يسابق عمال الإنقاذ الزمن بحثا عن مئات الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين في جزر مينتاواي التي اجتاحتها امواج المد العاتية تسونامي في إندونيسيا. في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة القتلي إلي600 شخص.وقالت الهيئة الوطنية للتعامل مع الكوارث في إقليم سومطرة الغربية إن الحصيلة الرسمية المؤكدة للقتلي بسبب الزلزال الذي وقع يوم الاثنين الماضي وبلغت شدته7,7 درجة علي مقياس ريختر ارتفعت إلي408 أشخاص, بينما اعتبر303 أشخاص في عداد المفقودين. وذكر رئيس الهيئة أدي إدوارد إن العواصف والأمواج التي بلغ ارتفاعها ستة أمتار منعت إمدادات الاغاثة من الوصول إلي بعض المناطق في سلسلة الجزر, مشيرا إلي أن السلطات تستعد لاسقاط إمدادات جوية باستخدام المروحيات. وقال حاكم إقليم سومطرة الغربية: إن هناك حاجة طارئة إلي المزيد من عمال الإنقاذ والقوارب السريعة للمساعدة في جمع الجثث وتوصيل المساعدات للناجين في إقليمي باجاي سيلاتان وباجاي أوتارا الاكثر تضررا واللذين لا يمكن الوصول إليهما سوي عن طريق البحر. واستمرت السلطات في تحذير السكان, مع استمرار حالة التأهب والطواريء في المنطقة, في الوقت الذي دفن فيه عمال الانقاذ المئات من جثث الابقار والمواشي التي تركها الاهالي في ديارهم حتي لا يحدث تلوث بيئي في المنطقة ومنعا لانتشار الامراض والاوبئة. من جهة أخري, ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي تشهدها تايلاند حاليا وتعد الأسوأ منذ عقود لتصل إلي94 قتيلا.