الدموع سبقت كلامها ونبرات الحزن تكسو ملامح وجهها وهي تروي قصة ابنها مصطفي محمد محمود الذي يبلغ من العمر ثمانية سنوات والذي رزقها الله سبحانه وتعالي به بعد فترة طويلة من الزواج لتفرح بدلا من والده رجل كبير مسن الامراض تلاحقه بصفة مستمرة.. لكن القدر كما تقول سيدة والدة مصطفي لم يسعفها الفرحة حيث اكتشفت مع مرور الايام ان ابنها يعاني من ضمور في عضلات الطرف السفلي ويحتاج إلي علاج باستمرار ومتابعة وقدمت كل مالديها من الامكانيات التي تتوافر معها لعلاج ابنها لكن لم يحدث أي تقدم في علاج أبنها.. وتقول ان اولاد الحلال نصحوها بالذهاب ل الأهرام كجريدة لها مصداقيتها بين الناس وقدمت الخبر المماثل لحالات كثيرة حتي يقرأ حالة ابنها اولاد الحلال ويساعدوها في في علاج ابنها.. سيدة تشير إلي ان اقامتها دائمة في الوادي الجديد وتنقلها دائم بين الوادي الجديد واسيوط لعلاج ابنها ورفعت يدها إلي السماء بالا يكتب الله المرض علي احد