كتب عمرو فوزي: شهدت جلسة التعاملات بالبورصة امس ارتفاعا طفيفا لغالبية مؤشرات السوق نتاج بعض العمليات الشرائية لعدد من الاسهم الكبري والقيادية المنتقاة والتي ساهمت في ارتفاع مؤشرات البورصة بشكل ملحوظ امس وسط تعاملات جيدة بلغت863 مليون جنيه متأثرة بمعاودة المستثمرين الأجانب وصناديق الاستثمار الي سياسة الشراء مرة اخري علي عدد من الاسهم المنتقاة حيث بلغت صافي مشتريات الاجانب25 مليون جنيه, كما بلغت صافي مشتريات المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار22 مليون جنيه, بينما اتجه المتعاملون المصريون والعرب الي سياسة المضاربة والبيع خوفا من تراجع السوق, املين في معاودة شراء الاسهم مرة اخري بأسعار اقل فيما استحوذت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات علي الجزء الأكبر من اهتمامات المستثمرين خاصة الأفراد. كما ظلت اخبار صفقات اوراسكوم تيليكوم سواء التي تتعلق باندماجها مع( فيمبليكوم) الروسية أو بيع وحدتها في الجزائر معلقة كما هي ولم تأثر علي البورصة المصرية سواء بالايجاب او السلب. وأنهي مؤشر البورصة الرئيسي تعاملات الامس علي ارتفاع طفيف بلغت نسبته0,12% ليصل إلي6815,04 نقطة مدعوما بالأداء الجيد لأسهم شركات الغزل والنسيج وطلعت مصطفي مما قلص من تداعيات الأداء السلبي لسهم أوراسكوم الذي هبط إلي4,75 جنيه. واشار عدد من خبراء السوق الي ان هناك عدة تقارير اخبارية تشير الي أن صفقة الاندماج بين شركة( فيمبليكوم) الروسية و(ويذر إنفستمنت) المعلنة قبل عدة أسابيع حددت قيمة وحدة أوراسكوم في الجزائر ما بين1,6 و2 مليار دولار فقط فيما تقول أوراسكوم أنها تتراوح بين7 و8 مليارات دولار. كما شهدت السوق نشاط ملحوظ في قطاع الغزل والنسيج بعد التغيرات الهيكلية التي تشهدها أغلب شركات القطاع, أبرزها تقدم الشركة العربية لحليج الأقطان بطلب لهيئة الرقابة المالية للسماح لها بتأسيس شركة عقارية لاستغلال آراضيها غير المستغلة, ليقفز سعر سهمها إلي5,96 جنيه قبل أن يغلق عند مستوي5,86 جنيه, وارتفع أيضا سهم النيل لحليج الأقطان مسجلا15,64 جنيه.