عزام الأحمد‏:‏ جهود المصالحة الفلسطينية قائمة

نفي النائب عزام الأحمد رئيس وفد فتح في محادثات المصالحة والذي يشغل أيضا عضوية اللجنة المركزية لفتح ما أثير من تكهنات حول انهيار عملية المصالحة. بعد تأجيل اللقاء الذي كان متفقا عليه في العشرين من اكتوبر الحالي بدمشق‏.‏ وأكد الأحمد في حوار عبر الهاتف أن الاتصالات مستمرة بين الطرفين من أجل تحديد موعد ومكان الأجتماع المقبل لإنجاز المصالحة‏.‏ وقال إن الاجتماع المقبل مع حماس والذي سيتم الاتفاق علي موعده ومكانه سيكون حاسما ونهائيا حيث سيطرح الجانبان ملاحظاتهما علي الملف الأمني ومن ثم سيتم تحديد ميعاد للذهاب إلي القاهرة للتوقيع علي وثيقة المصالحة ليبدأ بعدها تنفيذها برعاية مصرية‏.‏
وأضاف الأحمد أن تلك الملاحظات هي مجرد تفاهمات داخلية بين الفصائل الفلسطينية ولن يتم إلحاقها بأي شكل بالورقة المصرية وأنما فقط سيتم ابلاغ الجانب المصري بها أما التوقيع فسيكون فقط علي الوثيقة التي صاغتها مصر باعتبارها وحدها المرجعية والأساس للمصالحة‏.‏ وأوضح أنه تم الاتفاق مع قيادة حماس في جولة المصالحة السابقة في دمشق علي أن التفاهمات التي سيتم التوصل إليها هي تفاهمات ملزمة للجانبين وبالتالي فهذا يضمن تنفيذها‏.‏ ونفي عزام الأحمد ما تردد عن عقد لقاءات سرية بين وفدي فتح وحماس خلال الأسابيع الأخيرة مؤكدا أن فتح لم تعقد أي لقاء مع حماس منذ اللقاء الذي جري يوم‏24‏ سبتمبر الماضي في دمشق والذي حسمت خلاله ثلاثة ملفات رئيسية هي مايتعلق بلجنة الانتخابات ومحكمة الانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية‏.‏