الفاشية تجتاح إسرائيل وتهدد بتفكيكها هذا ما أكده بعض السياسيين والمثقفين والنشطاء الإسرائيليين خلال مؤتمر عقد فى الكنيست أمس الأول. ضد المبادرات التشريعية العنصرية تحت شعار' طوارئ من أجل حماية الديمقراطية' بمشاركة30 نائبا وناشطين ومثقفين يهود وعرب للتصدي لتعديل قانون المواطنة الذي يلزم طالبي الجنسية الإسرائيلية الجدد بأداء قسم الولاء لإسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية. واتهم السياسيون والمثقفون والناشطون حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو بتأجيج موجة الفاشية الجديدة بدوافع الكراهية والحصول علي التأييد الشعبي. وحذر رئيس الرابطة البرلمانية لمكافحة العنصرية عضو الكنيست شلومو مولا مما أسماه طوفان القوانين غير الديمقراطية. وقال مولا, الذي هاجم الحكومة ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان' جئنا اليوم لنصرخ: كفي للفاشية الليبرمانية'.وقال النائب عفو إغبارية إن تفشي العنصرية في إسرائيل غير مفاجئ, ولفت إلي المد اليميني الفاشي الذي يصل الليل بالنهار في تشريع قوانين ضد المواطنين العرب.وأوضح النائب العمالي دانئيل بن سيمون- وهو مهاجر من المغرب- أنه قدم لإسرائيل في الخمسينيات للمشاركة في' الثورة' التي حولت اليهود إلي مجتمع إسرائيلي. لكنه قال إن القوانين الجديدة يهودية ظلامية اضطهادية علي نسق حركة طالبان وتعيده إلي فترة المغرب و'الجيتو' وتجر إسرائيل إلي الوراء وتؤدي لاضمحلالها. وأشار إلي أن إسرائيل تخلق بهذه القوانين واقعا يذكر بدولة أوروبية عنصرية, في إشارة إلي ألمانيا النازية.