في الوقت الذي بدأت فيه الآمال تتضاءل في العثور علي ناجين, أعلن الأطباء أن طفلة تبلغ من العمر 14عاما انتشلها جيرانها حية من بين الأنقاض. ونقلت الطفلة الي مستشفي ميداني فرنسي وذلك بعد أن امضت ثمانية أيام تحت الأنقاض الناتجة عن زلزال هاييتي المدمر. جاء ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه تعبئة المجتمع الدولي لإرسال مساعدات وفرق اغاثة وسط دعوة لاعتماد مايشبه خطة مارشال لإعادة اعمار هاييتي. وقد أصدر وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أوامر بإرسال مزيد من السفن الحربية لهاييتي ومن بينها سفينة لإزالة الركام الذي يسد منافذ الميناء مما يساعد علي استئناف العمل في الميناء خلال اسبوع واحد وسط مصاعب كبيرة. من جانبه اتهم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الولاياتالمتحدة بالاستيلاء علي هاييتي عبر استغلال الجثث ودموع شعبها وقال إنه يتعين علي أمريكا أن ترسل أطباء بدلا من الجنود الي أراضي هاييتي. وقال لقد احتلوا هايتي عسكريا حتي القصر الرئاسي. وانتقد نائب رئيس الجمهورية الإسلامية محمد رضا رحيمي الوجود العسكري الأمريكي في هاييتي معتبرا أن هذا الوجود يضر بالنواحي الإنسانية ووصفه بأنه عمل مشين. وفي غضون ذلك افادت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أن حكومة هاييتي طلبت من إسرائيل مساعدتها علي إعادة اعمارها في مجالات الزراعة والشرطة وتنقية المياه وإعادة تشكيل القوي الأمنية. وأضافت أن إسرائيل سترسل100 شرطي للانضمام الي القوي الأمنية الدولية في هاييتي.