شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي مراسم الاحتفال بيوم تفوق المدفعية. بدأ الاحتفال بفقرة تاريخية لانجازات المدفعية عبر مختلف العصور بدءا من عهد الفراعنة, وصولا للعصر الحديث ومشاركتها في جميع الحروب التي خاضتها مصر ودورها خلال معارك الاستنزاف, حيث تجسد الدور البطولي للمدفعية المصرية التي كان أبرزها يوم الثامن من سبتمبر عام1968, حيث قامت بدراسة وتأكيد بيانات الأهداف المعادية وقصفها بدقة متناهية لتدمير العدو وتكبيده خسائر فادحة وتحقيق السيطرة النيرانية للمدفعية علي جبهة القتال خلال معارك الاستنزاف وفي السادس من أكتوبر1973 قامت قوات المدفعية بتنفيذ4 قصفات نيرانية استمرت طوال53 دقيقة محققة أكبر تمهيد نيراني عرفته الحروب الحديثة. وقدمت مجموعات من رجال المدفعية عرضا لمعدلات الأداء والمهارات الفنية والتكتيكية التي يتم التدريب عليها, ثم قدم عرض لتطور سلاح المدفعية منذ انشائه حتي الآن وما شهدته وحدات وتشكيلات المدفعية من تطوير وتحديث وصولا لأحدث النظم العالمية لعناصر الاستطلاع وإدارة النيران وعناصر الرمي المباشر وغير المباشر بأنواعها المختلفة. وقام المشير طنطاوي بتوزيع كئوس التفوق وشهادات التقدير علي القادة والضباط المتميزين تقديرا لتفوقهم, كما قام بتكريم رموز المدفعية ومصابي العمليات وأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل رفعة الوطن. وأشاد المشير طنطاوي بالأداء المتميز لجميع العناصر المشاركة في يوم التفوق, وأكد ضرورة الاهتمام بالتدريب التخصصي داخل مراكز التدريب ورعاية الفرد المقاتل الرعاية الكاملة والحفاظ علي الحالة الفنية للأسلحة والمعدات. وألقي اللواء أركان حرب محمود عاصم جاد مدير المدفعية كلمة أكد فيها تحقيق السلاح للعديد من الانجازات في الحفاظ علي الكفاءة القتالية واعداد الفرد المقاتل ومواكبة التطور الهائل في الأسلحة والمعدات والذخائر للارتقاء إلي مصاف مدفعية الدول المتقدمة. حضر مراسم الاحتفال الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة ووزير الدولة للانتاج الحربي وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وقدامي مديري المدفعية.