تستخدم صحافتنا مصطلح الإسلاموفوبيا ويعني الخوف المرضي من الإسلام, لوصف ما يجري في أمريكا وأوروبا ضد الإسلام والمسلمين, هذا المصطلح خطأ, إذ أنه لا يعبر عن الواقع فما يجري هناك ليس خوفا من الإسلام أو المسلمين, لكنه عداء, لذا فالمصطلح الصواب هو معاداة الإسلام. وهي ليست إلا أحد جوانب إرهاب الإمبريالية الغربية للبشر, وتعمل آلتها الإعلامية الرهيبة علي تزييف الواقع, مبدلة مواقع السفاح والضحية, وأوضح مثال علي هذا ما يجري الآن بشأن فلسطين. محمد عامر