طهران- وكالات الأنباء- فيينا من مصطفي عبدالله: شن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس هجوما عنيفا ضد الولاياتالمتحدة وإسرائيل, وذلك ردا علي التهديدات بهجوم عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني كما عاود نجاد إطلاق تصريحاته المثيرة للجدل بالتشكيك في تورط واشنطن في تدبير هجمات الحادي عشر من سبتمبر.2001 وقال نجاد في تصريح للصحفيين في طهران إننا لدينا مئات الأسئلة بشأن هجمات سبتمبر بدون إجابة والتي يجب أن يجيبوا عنها ولن نتراجع عن ذلك. وأضاف قائلا إذا كانوا يزعمون بأن هناك3 آلاف شخص قد قتلوا في11 سبتمبر فإن منفذي الهجمات يجب تحديدهم وإعدامهم, وتابع قائلا: إننا سنساعد في اعتقالهم بشرط تقديم الأدلة ولكننا لن نقبل بما يقوله بوش أو أوباما, في إشارة للرئيس جورج بوش وخليفته الرئيس الحالي باراك أوباما. وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن نجاد المعروف بلهجته الحادة ضد الغرب استخدم تعبيرات تنطوي علي إهانة كبري للقادة الأمريكيين أمس بدعوة الحانوتي لدفنهم, وذلك في إطار الإشارة إلي أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل تضعان كل الخيارات في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني علي الطاولة. وفي سياق متصل, انتقد علي لاريجاني رئيس مجلس الشوري الإيراني منع إصدار واشنطن تأشيرات دخول لبعض المسئولين الإيرانيين والحد من سفرهم, ووصف تلك الخطوة من جانب واشنطن بأنها تفتقد إلي الموضوعية, وبأنها أشبه ما تكون بلعبة صبيانية علي الصعيد الدولي. وقال لاريجاني في مجلس الشوري الإيراني أمس إن مثل هذة الخطوة تأتي من بلد يدعي مسئوليته عن قيادة العالم لكنه يمارس ألعابا صبيانية بعيدة عن الحقوق والقوانين الدولية علي حد قوله, معتبرا أن مثل هذه الخطوة هي محاولة للتغطية علي هزائم أمريكا المتكررة في المنطقة علي حد قوله. من ناحية أخري, كشف وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصلحي أن إيران اعتقلت العديد من الاشخاص الذين تعتقد أنهم يتجسسون علي منشآتها النووية. وذكر موقع برس تي.في. الذي تديره الدولة أننا نواجه دائما أنشطة هدامة من جانب أجهزة( التجسس) وبالطبع اعتقلنا عددا من الجواسيس النوويين لعرقلة التحركات التدميرية للعدو.