ذكري شهدائنا الأبرار الذين اختلطت دماؤهم برمال سيناء ولم تفرق بين مسلم ومسيحي

الحديث عن نصر أكتوبر‏1973‏ واسترجاع قصص وبطولات رجال قواتنا المسلحة رغم مرور‏37‏ عاما هو أقل مانستطيع أن نقدمه كتحية لهؤلاء الرجال العظام الذين أعادوا لمصر وللأمة العربية سمعتها وكرامتها أمام العالم أجمع‏.‏ كما أنه تذكره لنا حتي يتوارث الأجيال مجد آبانهم واجدادهم‏..‏وعرفانا بالجميل نحو ذكري شهدائنا الابرار‏.‏الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم علي أرض سيناء الغالية من أجل استعادة أرضنا وفرض سيادتنا عليها‏.‏
أن تاريخ مصر القديم والحديث وبطولات رجال قواته المسلحة علي مر العصور هو الرافد الحقيقي لشباب مصر كي يتسلحوا بروح أكتوبر في مواجهة الأزمات التي تواجهنا والاعداء الذين يتربصون بنا ولهذا يجب علي شبابنا أن يقرأوا تاريخ أبائهم وأجدادهم الذين تصدوا لجميع المعتدين علي أرض مصر لعلموا أن الكل ضحي بالغالي والنفيس لا فرق بين مسلم أو مسيحي من أجل الحفاظ علي كل شبر من تراب مصر‏.‏
ليتذكر شبابنا أن صيحة الله أكبر التي زلزلت العدو أطلقها رجال قواتنا المسلحة مسلمين ومسيحيين وهم يعبرون قناة السويس ويقتحمون خط بارليف‏,‏ وأن دماء شهدائنا التي روت رمال سيناء لم تفرق بين أبناء مصر بل امتزجت لتؤكد أن شعب مصر نسيج واحد‏..‏ فتحية لكل رجال قواتنا المسلحة وشهدائنا الابرار في ذكري انتصار اكتوبر‏.1973‏