أكد أحمد ابو الغيط وزير الخارجية ان زيارة الرئيس مبارك الي كل من المانيا وايطاليا ومشاوراته مع كل من المستشارة الالمانية ميركل ورئيس الوزراء الايطالي برلوسكوني. تركزت علي دفع عجلة السلام وتأمين مسار تفاوضي ايجابي, وعدم اضاعة الفرصة بإهدار الوقت. وقال ابو الغيط في تصريحات قبيل مغادرته روما في طريقه الي نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. إن مشاورات الرئيس مبارك في برلينوروما ومن قبل في باريس, سيكون لها تأثير إيجابي بلا شك في الجهود الساعية الي تأمين استمرار المفاوضات المباشرة. واضاف قائلا: اذا ما ارادت اسرائيل سلاما, فعليها ان تدفع ثمن السلام وهو انهاء الإحتلال. وردا علي سؤال حول موقف مصر من إستئناف إسرائيل للنشاط الإستيطاني بعد إنتهاء مهلة تجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية والتي تنتهي بعد الاحد, قال أبو الغيط أن مصر لا تعترف بالإستيطان او اي شرعية له ولذلك لانتحدث ولا نقبل بإستمرار الإستيطان. وأكد وزير الخارجية, ان مصر ستدعم اي قرار تتخذه السلطة الوطنية الفلسطينية, اذا ما اثبتت الايام القادمة ان الجانب الاسرائيلي لاينوي التفاوض بالمصداقية اللازمة او انه يتفاوض بثقل الغزو اي بالإستمرار في السيطرة. وحول وجود آلية عربية لوقف الإستيطان الاسرائيلي.. قال ابو الغيط ان لجنة المتابعة العربية تدرس وتتشاور وايضا تساعد الفلسطينيين علي الظهور الدولي مثلما يحدث الان في الاممالمتحدة. واشار وزير الخارجية الي اهمية اجتماع لجنة المتابعة العربية الاخير واستماعها الي رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن. و قال ابو الغيط: انه لا يمكن التنبؤ في الوقت الراهن بأي شئ, ولكن اقول انه علي اسرائيل الا تضع اي عراقيل تعقد هذه المفاوضات اذا ماصدقت في نواياها في الاستمرار في المفاوضات.. وشدد علي مطلب مصر من اسرائيل بالمصداقية وان تسعي الي تسوية تحقق حل الدولتين الي جوار بعضهما البعض.