أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية ان زيارة الرئيس حسني مبارك الي كل من المانيا وإيطاليا ومشاوراته مع كل من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني استهدفت اساسا دفع عملية السلام وتأمين مسار تفاوضي ايجابي وبإيقاع عال لعملية السلام وعدم اضاعة الفرصة بإهدار الوقت واستغلال كل قدرات الاتحاد الأوروبي للدخول في نقاش مكثف بين الاتحاد من ناحية والولايات المتحدةالامريكية من ناحية اخري وطرفي الرباعية الدولية المتبقيين وهما روسيا والأمم المتحدة للدخول جميعهم في عملية نشطة لإقناع اسرائيل بالتفاوض بمصداقية وعدم وضع العقبات امام استمرار عملية التفاوض. وقال أبو الغيط ان مشاورات الرئيس مبارك في برلين وروما ومن قبل في باريس, سيكون لها تأثير إيجابي بلا شك في الجهود الساعية الي تأمين استمرار المفاوضات المباشرة. واضاف قائلا:' اذا ما ارادت اسرائيل سلاما, فعليها ان تدفع ثمن السلام وهو انهاء الاحتلال'. وردا علي سؤال حول موقف مصر من استئناف إسرائيل للنشاط الاستيطاني بعد انتهاء مهلة تجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية والتي تنتهي بعد يوم الاحد.. قال أبو الغيط إن مصر لاتعترف بالاستيطان او اي شرعية له ولذلك لانتحدث ولا نقبل باستمرار الاستيطان. وأكد احمد أبو الغيط وزير الخارجية, ان مصر ستدعم اي قرارتتخذه السلطة الوطنية الفلسطينية, اذا ما اثبتت الايام القادمة ان الجانب الاسرائيلي لاينوي التفاوض بالمصداقية اللازمة او انه يتفاوض' بثقل الغزو' اي بالاستمرار في السيطرة. وردا علي سؤال حول وجود آلية عربية لوقف الاستيطان الاسرائيلي.. قال أبو الغيط ان لجنة المتابعة العربية تدرس وتتشاور وايضا تساعد الفلسطينيين علي الظهور الدولي مثلما يحدث الان في الاممالمتحدة. واشار وزير الخارجية الي اهمية اجتماع لجنة المتابعة العربية الاخير واستماعها الي رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس' ابو مازن'.. فيما يتعلق بتوجيه المسار نحو المصالح الفلسطينية التي لا تنازل عنها. وردا علي سؤال حول التوقعات المصرية للموقف الاسرائيلي.. قال أبو الغيط:' انه لا يمكن التنبؤ في الوقت الراهن بأي شيء, ولكن اقول انه علي اسرائيل الا تضع اي عراقيل تعقد هذه المفاوضات اذا ماصدقت في نواياها في الاستمرار في المفاوضات'.. وشدد علي مطلب مصر من اسرائيل بالمصداقية وان تسعي الي تسوية تحقق حل الدولتين الي جوار بعضهما البعض.