كتب : محمد عبد السلام رصاصات النائب طلعت السادات الطائشة يبدو أنها سوف تستمر وتزداد مع بدء موسم الانتخابات وأيضا بعدما تردد عن ترشيح الحزب الوطني لأخيه عفت السادات بنفس الدائرة, فبدأ يصب جام غضبه علي بعض رموز الحزب لكي يصور نفسه وكأنه ضحية مؤامرة.. وهذه المرة فتح رصاصاته الطائشة في إحدي الصحف الاسبوعية الخاصة علي الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بلا مبرر بل راح يرشح للحزب الوطني أسماء اخري لرئاسة مجلس الشعب وكأن الحزب في انتظار توجهات ومقترحات طلعت السادات ضاربا رموز الحزب في بعضها. علي طريقة كرسي في الكلوب. وقد يكون النائب طلعت السادات معذورا حيث رفعت عنه الحصانة مرتين وقدم إلي لجنة القيم مرة وحرم من حضور10 جلسات وحقق معه مرة بتهمة رفع الحذاء داخل المجلس في مواجهة أحد الأعضاء وكان البعض ينتظر أن يراعي طلعت السادات الموقف الشجاع الذي قام به الدكتور سرور بحفظ التحقيق معه في موضوع الحذاء ولكن علي العكس جاءت الرصاصات الطائشة هذه المرة في حق الدكتور سرور الذي سبق للنائب طلعت السادات أن وصفه بأنه رئيس مجلس لا يفرق بين أغلبية ومعارضة وهناك تصريحات تليفزيونية سابقة للنائب طلعت السادات يمدح فيها رئيس مجلس الشعب وعدالته, حتي أنه وصفه في احدي المرات بأنه رئيس الأغلبية والمعارضة معا. والسؤال: لماذا اتجهت التصريحات النارية للنائب طلعت السادات ضد الدكتور فتحي سرور هذه المرة؟! بعض الخبثاء يقولون انها قد تكون محاولة سياسية ماكرة للاصطياد في الماء العكر لاستمالة بعض رموز الحزب الوطني التي رشحها النائب طلعت في حديثه برئاسة مجلس الشعب بدلا من الدكتور سرور لعل هذه الرموز يكون لها دور في وقف ترشيح أخيه عفت عن نفس الدائرة.. وهؤلاء يقولون للسيد النائب.. إلعب غيرها!!