تميز مصانع السكر سواء من القصب أو البنجر بوجود مراجل بخارية تولد البخار اللازم لتشغيل التوربينات البخارية تصل طاقتها إلي14 ميجاوات/ س والتي بدورها تولد الكهرباء اللازمة لتشغيل المعدات وتعمل المراجل بالغاز الطبيعي. أو المازوت أو المصاص وغالبية هذه المصانع موسمية بمعني أنها تعمل في موسم العصير فقط, والذي يبدأ في نهاية شهر ديسمبر بالنسبة لمصانع سكر القصب وفي نهاية فبراير بالنسبة لمصانع سكر البنجر ويستمر حتي نهاية مايو. وفي ظل تصاعد الشكوي من انقطاع التيار الكهربائي في العديد من مناطق الجمهورية فلماذا لا تتم دراسة الاستفادة من توليد الكهرباء من هذه الوحدات في فصل الصيف وادخالها علي الشبكة القومية الموحدة بالطبع مع توفير هامش ربح لهذه المصانع بعد تغطية تكاليف التشغيل والصيانة وهذه الفكرة منفذة بالفعل في البلدان التي تنتج السكر من القصب مثل البرازيل والهند. م. خالد محمد موسي