كتبت نادين حمامة: يشارك الآلاف من جميع أنحاء العالم في مشروع يوم علي الأرض10 أكتوبر المقبل حيث سيلتقطون مقاطع فيديو من جميع أنحاء العالم خلال فترة مدتها24 ساعة في فاعلية اعلامية لاسابق لها, ويتنوع المشاركون بين شباب يافعين يستخدمون كاميرات هواتفهم المتنقلة الي مصوري أفلام وثائقية حائزين علي جوائز أوسكار يستخدمون أحدث الكاميرات, وسيصورون العالم من منظوراتهم المتنوعة. وقد عقد برنامج الأممالمتحدة الانمائي شراكة مع مشروع يوم علي الأرض لمساعدته علي الوصول الي مشاركين في100 بلد ممن لايتوافر فيها سوي عرض نطاق محدود لخدمة الانترنت, وبالتالي جعل هذه المبادرة عالمية بالفعل. وقد سجل للمشاركة في المشروع الي الآن آلاف من صانعي الأفلام والمواطنين المتحمسين الذين يمثلون أكثر من190 بلدا. وسيتم تجميع نتائج هذا التوثيق المتراكب في العديد من القصص التي لاتحصي عن الانتصارات والمآسي والآمال والمخاوف التي تحدث كل يوم في فيلم وثائقي طويل سيصدر العام المقبل, اضافة الي ذلك سيتم وضع جميع المقاطع التي تم تصويرها ضمن هذا المشروع في سجل مبتكر علي شبكة الانترنت وتوفر المكاتب الميدانية التابعة لبرنامج الأممالمتحدة الانمائي دعما لوجستيا علي الصعيدين المحلي والاقليمي, بما في ذلك جمع بيانات افلام الفيديو في المناطق التي لايتوافر بها سوي عرض نطاق محدود لخدمة الانترنت وسيوفر مشروع يوم علي الأرض120 كاميرا متطورة لموظفي برنامج الأممالمتحدة الانمائي الميدانيين في العديد من البلدان مثل أفغانستان وكوبا وهايتي ورواندا والسودان وأوروغواي حيث ستتاح لهم فرصة للمشاركة بصفة مباشرة في المشروع. وسيقوم موظفو برنامج الأممالمتحدة الانمائي الذين سيشتركون في المشروع بتصوير عملهم وزملائهم ومجتمعاتهم المحلية, مما يوفر لمحات حية ومباشرة عن العمل الانمائي المهم الذي يقوم به البرنامج وتأثيره علي حياة الناس ومع اقتراب الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الانمائية للألفية في عام2015 فان مساهمتهم عبر مشروع يوم علي الأرض ستلقي الضوء علي التحديات والعقبات التي يواجهونها أثناء العمل لتحقيق هذه الأهداف.