أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي أنه سيتم تحريك قيمة المعاش طبقا لمستوي الأسعار ومعدل التضخم المعلن, بما يحقق الحماية لأصحاب المعاشات. والدخول الضعيفة, والاهتمام بالفئات الأكثر احتياجا, وقال: إن ذلك سيتم أيا كان حجم الموازنة باعتبار الحماية ضرورة لكل مواطن وقال المصيلحي, في حوار شامل مع زوار الموقع الإلكتروني للحزب الوطني: إنه تقرر مضاعفة منحة المدارس من20 إلي40 جنيها لأبناء أسر الضمان. وأشار المصيلحي إلي أن عدد المستفيدين من البطاقات التموينية حاليا بلغ63.7 مليون مستفيد, بإجمالي11.7 مليون بطاقة, بالمقارنة بعدد38.5 مليون مستفيد عام2008, مؤكدا أن البطاقة تتضمن السكر والأرز والزيت والشاي, وفي هذا السياق أكد أنه يتم حاليا توزيع جزئي للأرز علي منافذ التوزيع لبطاقة التموين نظرا للتأخر في توريد الأرز, وبالتالي إمداد البطاقات بحصة الأرز كاملة. وأكد المصيلحي قيام الوزارة بإدارة الدعم بصورة علمية إلي جانب العمل علي مراجعة القواعد المقننة للخدمات. ونفي الدكتور علي المصيلحي تأثر الفئات الأكثر احتياجا والفقراء بارتفاع الأسعار في المواد التموينية لأن البطاقات التموينية حققت80% من استهلاك المواطنين علي مستوي الجمهورية, خاصة في الزيت والسكر, مما يمثل حماية للمواطنين. وأشار الوزير إلي أن مركز معلومات مجلس الوزراء أصدر استطلاعا للرأي يؤكد رضا المواطنين بنسبة89% من الزيت والسكر التمويني, مؤكدا أنه لم تعد في مصر بطاقة تموين ورقية, وأن هناك علاقة تعاقدية بين الحكومة والمخابز بمسئوليات محددة تحقق ما يأمله الجميع. وأعلن المصيلحي أنه تمت إضافة373 قرية جديدة في العام المالي الثاني من برنامج القري الأكثر فقرا, وهو البرنامج الذي تم البدء فيه في151 قرية العام الماضي, وتم تشكيل مجموعة وزارية للتنمية الاجتماعية بتوصية من الحزب الوطني لمتابعة تنفيذه الذي يتم علي أسس علمية, وبمتابعة دورية وبخطة متكاملة, وبشكل مؤسسي بين الوزارات المعنية, وبعمل مسح اجتماعي للأسر الفقيرة للتوجه لها بالخدمات المطلوبة. وأكد الوزير أنه تمت الموافقة علي السماح بصرف المعاش بالتوكيل لكبار السن, إلي جانب العمل علي توصيله للمنازل من خلال مكاتب البريد. وأوضح المصيلحي أن البطاقة الذكية تم تعميمها علي جميع أنحاء الجمهورية وبلغ عددها11.7 مليون بطاقة, وأنه توجد قاعدة بيانات تشمل من يستحق الدعم, سواء عينيا أو نقديا, وسيستمر الدعم العيني في مناطق عديدة من الجمهورية مع الخليط من الدعم العيني والنقدي في مناطق أخري, مشيرا إلي إضافة خدمات أخري علي البطاقة الذكية, ومنها استفادة الأسر الأولي بالرعاية من التأمين الصحي الجديدة, وهي الأسر المستفيدة من الضمان. وحول القانون الجديد للمعاقين أكد وزير التضامن أهمية تكامل الخدمات, وضرورة الالتزام بحقوق المعاقين, وذلك من خلال مشروع القانون المقرر عرضه علي أولي جلسات مجلس الوزراء المقبلة تمهيدا لعرضه علي الدورة البرلمانية الجديدة.