أعرب المجلس المصري للشئون الخارجية عن أمله الكبير في أن تبدأ المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل حول قضايا الحل النهائي. وذلك للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي والتي ستنطلق الخميس المقبل في واشنطن برعاية أمريكية وبحضور الرئيس حسني مبارك والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن, وأن تستمر دون شروط مسبقة أو تصرفات فردية من جانب إسرائيل تقضي علي فرص استمرارها ونجاحها في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأضاف المجلس- في بيانه امس- أن الموافقة علي بدء المفاوضات بين الطرفين لابد أن تتزامن مع وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية علي الأراضي الفلسطينية المحتلة أو توسيع رقعتها بما في ذلك القدسالشرقية وذلك لحين الاتفاق علي تفكيكها بموجب اتفاق سلام شامل بين الطرفين. وأوضح أن أية مفاوضات جادة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تتطلب تحديد سقف زمني واضح لها, وتحديدا واضحا لمرجعية المفاوضات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخاصة القرار242 وخارطة الطريق والمبادرة العربية وما تم التوصل إليه من اتفاقات وتفاهمات سابقة.