استشعرت كلية الهندسة جامعة حلوان النقص المتوقع في الخبرة الهندسية في مجال الاسمنت, بعد ان قفز عدد المصانع في مصر الي18 مصنعا. وفي الطريق عشرة مصانع تحت الانشاء, بينما في الستينات لم يكن في مصر سوي ثلاثة مصانع في طره وحلوان عكرت حياة السكان, وأغلقت أول منتجع استشفائي في حلوان من امراض الروماتيزم والروماتويد, وعزف مرضي دول اسكندنافيا عن السياحة العلاجية في حلوان, واغلقت الموتيلات أبوابها بسبب التلوث بغبار الاسمنت. د. عمرو أمين وكيل كلية الهندسة جامعة حلوان عرض امام د.ياسر صقر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة مشروع انشاء اكاديمية للاسمنت يلتحق بها خريجو كلية الهندسة تخصص كهرباء, وميكانيكا, وكيمياء, لتلبي احتياجات المصانع المصرية والعربية والافريقية والعالمية في صناعة الاسمنت وهو أول تخصص في الجامعات المصرية وباحت الدراسات بأن السوق في حاجة إلي1500 مهندس خلال السنوات الثلاث القادمة, وقد قامت هيئة المعونة الدنماركية دانيدا بدعم انشاء الاكاديمية بخمسة ملايين كرونا, وصرح د. عمرو امين منسق الاتصال بالمشروع, بأن الاكاديمية سوف تضع البرامج التدريبية الملائمة للمهارات والمعارف مع التدريب العملي في المصانع, وانشاء المعامل, ومقترح لانشاء ماجستير في صناعة الاسمنت.