لندن- وكالات الأنباء: كشفت صحيفة الأوبزرفر البريطانية أمس أن إجراءات الصحة والسلامة بقاعدة الأسلحة النووية الرئيسية في المملكة المتحدة تخضع حاليا للفحص الدقيق المكثف. وذلك قبل أسبوعين فقط من توقع منحها تصريحا خاصا بمنشأة تقدر تكلفتها بمليارات الجنيهات الاسترلينية لإجراء جيل جديد من التجارب الإشعاعية. وقالت الصحيفة إن مؤسسة الأسلحة الذرية في الدرماستون في بيركشاير هي المكان الذي يتم فيه تصنيع وصيانة ترسانة الرؤوس الحربية النووية للمملكة المتحدة بالنسبة لأسطول الغواصاتتريدنت. وأضافت إن تحليلا لسجلات الصحة والسلامة يتم شهريا أصدرته مؤسسة الأسلحة الذرية هو الذي دفع جهاز المعلومات النووية إلي دعوة المسئولين للتفكير أكثر من مرة قبل الموافقة علي مشروع هايدروس وهي منشأة بحث جديدة رئيسية. وذكرت أن حريقا خطيرا في منطقة تفجيرات القاعدة الشهر الماضي الذي نجم عنه إجلاء السكان المحليين وإصابة أحد أفراد العاملين في المنطقة ركز الانتباه علي سجل مؤسسة الأسلحة الذرية فيما يتعلق بالسلامة في وقت حرج. وأثبتت الأوبزرفر أن الحريق نجم عنه تلوث اسبيتوس بالقاعدة. لكن المتحدثة باسم المؤسسة أكدت أن عينات من الموقع كشفت عن كميات صغيرة من الاسبيتوس بالقرب من المبني الذي وقع به الحريق ولم تؤثر علي العاملين أو العامة وأن الاسبيتوس يتم التعامل معه وفقا لإجراءات السلامة المقررة. ونقلت الصحيفة عن خبراء في الأبحاث النووية إن الحريق يمكن أن يسبب تأثير الدومينو لتفجيرات تشعل بعضها البعض وقد يكون ذلك بداية سيناريو كوابيس للجميع.