بورسعيد من خضر خضير: يعد مسعد المليجي عضو حزب الوفد في بورسعيد أحد النماذج والوجوه المألوفة في كل انتخابات نيابية تشهدها بورسعيد سواء كانت بمجلس الشعب أو الشوري ومنذ عام92 وكان عمره وقتها32 عاما خاض حتي الآن5 انتخابات لم يحالفه فيها التوفيق. وكانت انتخابات مجلس الشعب الماضية هي الأقرب في تاريخه لتحقيق الفوز ولكنه خسر بفارق أصوات معدودة في انتخابات الاعادة أمام الحسيني أبوقمر مرشح الحزب الوطني. ورغم هذه الفترة الطويلة من الاخفاقات ولم يتخللها سوي فوز واحد في بداية التسعينات في انتخابات المجلس الشعبي المحلي إلا أن المليجي يتمتع بارادة صلبة والمضي قدما في خوض أي انتخابات طالما كان هناك قلب ينبض داخل صدره علي حد تعبيره. وشعار المليجي هو لا يأس مع الحياة ولديه أمل بأن الشمس ستشرق عليه ذات يوم لتزيل ظلمة ليل امتد عبر سنوات طويلة هو يعتقد أن عوامل مؤثرة( بفعل فاعل) هي السب في رسوبه في الانتخابات السابقة, ولذلك لديه قناعة بأنه سيحقق الفوز لا محالة خاصة أنه أحد رجال الدين ومن أئمة مديرية أوقاف بورسعيد ولديه إيمان راسخ بأن السعي وراء المطلب لابد وأن يكلله الله بالنجاح في النهاية طالما كان الانسان علي حق وضميره صادق في سعيه لخدمة الناس, وتاريخ مسعد المليجي مع الانتخابات يعود الي عام1992 عندما خاض أول انتخابات له بالمجلس الشعبي المحلي لحي العرب ببورسعيد وفاز بها وأصبح وكيلا لمجلسها ورئيسا للجنة الشئون الدينية بها بالاضافة الي رئاسة للجنة العلاقات العامة الاعلام وظل بها حتي عام1997, ثم خاض ثاني انتخابات له بمجلس الشعب عام2000 علي مقعد العمال بدائرة حي العرب والضواحي والجنوب وجاء ترتيبه الثالث بعد دخوله معركة شرسة. ولم ييأس المليجي وخاض انتخابات الشوري عام2004 وحصل علي المركز الثاني عمال بعد فوز علي الألفي مرشح الحزب الوطني, وعمل جاهدا في خدمة ابناء دائرته ولم يلتفت الي رسوبه واستكمل مشواره, خاض انتخابات مجلس الشعب لعام2005 وحقق نتيجة طيبة للغاية ودخل الاعادة وحصل علي10 آلاف صوت وفاز مرشح الحزب الوطني بفارق113 صوتا, ثم خاض انتخابات مجلس الشوري الأخيرة عام2010 وجاء ترتيبه الثاني ويستعد الشيخ مسعد كما يطلق عليه لخوض انتخابات الشعب القادمة وأمله في رب العالمين الذي لا يكلل عمل صادق الا بالنجاح.