في بادرة غير مسبوقة في ألمانيا تنظم الجالية الاسلامية في مدينة ديلمنهورست شمال ألمانيا بالاشتراك مع الطائفة الانجيلية إفطارا جماعيا مشتركا في أول أيام شهر رمضان المبارك, يحضره مئات المواطنين الألمان وكبار المسئولين والشخصيات العامة في ولاية ساكسونيا السفلي, بالاضافة الي رجال الدين من الطرفين. وأعلن أيوب إرتوجرول رئيس الجالية الإسلامية أن الافطار الجماعي سيقام في حديقة كبيرة بجوار مسجد مولانا, وستشارك فيه وزيرة شئون الاندماج في الولاية ايجول أوتسجان وهي أول وزيرة مسلمة في تاريخ ألمانيا, كما سيحضره رؤساء الأحزاب الألمانية في البرلمان ورئيس وأعضاء نادي فيردر بريمن وشخصيات المجتمع الألماني وعدد كبير من المواطنين الألمان, يتقدمهم القس ميشائيل مونتسل رئيس الطائفة الإنجيلية. وقال إرتوجرول إن ما يميز هذا الافطار هو أنه سيقام بناء علي اقتراح من السيدة سفانتي هارتمان عضو الحزب المسيحي الديمقراطي في برلمان الولاية التي ترعي إقامته رسميا, كما أنه لم يحدث أن اجتمع هذا العدد من السياسيين والمسئولين والشخصيات العامة في المدينة, وصرحت هارتمان بأن مدينة ديلمنهورست تثبت للمجتمع الألماني أن حوار الأديان فيها قائم بالفعل وإنه ليس مجرد شعار يتردد ولكنه واقع تعيشه المدينة.