شارك وفد مصر الدائم من يونسكو باريس برئاسة د.محمد الذهبي في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو. الذي تم فيها مناقشة مشروع تطوير وترميم قرية حسن فتحي. أحد مشروعات خطة التنمية الشاملة لتطوير مدينة الأقصر, وتحويلها إلي متحف عالمي مفتوح.ويقول د.محمد الذهبي القائم باعمال وفد مصر في منظمة اليونسكو بباريس ان المشاركة المصرية حظيت بحضور وفد رفيع المستوي ضم د.سمير فرج محافظ الأقصر, ود.أحمد درويش سفير مصر بالبرازيل, ود.جيهان زكي بالمجلس الأعلي للآثار, ود.محمد قطب من جهاز شئون البيئة, وأحمد سلامة من وزارة الخارجية. وقد أقرت اللجنة إدراج21 موقعا جديدا, بينهم15 موقعا ثقافيا, و5 موقع طبيعية, وموقع مختلط بين الثقافي والطبيعي. كما أضافت أربعة مواقع علي قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر عن طريق التلوث أو التنمية الحضرية أو الحروب أو الكوارث الطبيعية. ذلك في إطار الحفاظ علي التراث الثقافي لجنوب الصعيد بالتعاون مع مركز التراث العالمي باليونسكو, الذي سيقوم بالإشراف علي تنفيذ وإنشاء مجمع متكامل للحفاظ علي التراث الثقافي للصناعات الحرفية واليدوية, حيث إن القرية تعد واحدة من المعالم التراثية المعمارية المميزة في العالم. وأضاف ان فعاليات الدورة اختتمت أعمالها بعد ان استمرت علي مدي10 أيام بمدينة برازيليا بالبرازيل, وقد لقي الوفد تقدير واحترام وفود الدول الأعضاء المشاركة لقوة إدارته وحكمته أثناء مداخلاته باجتماعات الدورة,. ومن المقرر ان تعقد الدورة المقبلة للجنة في مملكة البحرين خلال يونيو2011.