اعترفت عارضة الأزياء الأمريكية ناعومي كامبل أمام المحكمة الدولية في لاهاي بتلقيها الماسات قذرة كهدية من الرئيس الليبيري السابق تشارلز سويفت الذي يحاكم في لاهاي في جرائم حرب. وقالت كامبل أمام المحكمة انها كانت في حفل أقيم في ليبيريا وانها فوجئت باثنين من الحرس يقدمان لها علبة وقالا انها هدية من تايلور, وانها لم تفتح العلبة إلا في اليوم التالي, ووجدت فيها عددا من الأحجار المتفاوتة الحجم فاتصلت بالممثلة ميا فارو التي كانت حاضرة الحفل أيضا فقالت لها ميا إن الهدية قد تكون الماسا خاما, كامبل حضرت إلي المحكمة ترتدي تايير باللون البيج وحاولت من قبل التهرب من الاستجواب, لكن القضاة تمسكوا بشهادتها سعيا منهم لإثبات أن تايلور كان يقدم هدايا من الألماس لتمويل صفقات السلاح وانه كذب عندما انكر تقديمه أية هدايا من الألماس لأي شخص.