علا السعدني يلوح في الأفق الآن3 أفلام ب3 موضوعات جديدة ومختلفة وأعتقد انه لو ان تلك الأفلام ظهرت لحيز الوجود لساهم ذلك في تغيير مجري نهر الحياة السينمائية الراكدة. الفيلم الأول هو زهايمر عادل إمام ويدور حول رجل كبير في السن يصاب بمرض الزهايمر, وهذا الفيلم تحديدا أصبح في حيز التنفيذ لأنه يجري تصويره الآن بالفعل, أما الفيلم الثاني فهو للنجم محمود عبدالعزيز بابا مصاحب ولكنه لم يتم تنفيذه فعليا حتي الآن وانما مازال يتردد الحديث عنه كخبر فقط ولو حدث واصبح فيلما بجد, فمعني ذلك أن اسم محمود عبدالعزيز سيعود ويتصدر أفيشات السينما من أول وجديد, وكذلك سيكون الحال لو تم تنفيذ فيلم محمود ياسين الجديد ايضا جدو حبيبي, ويدور الفيلمان الآخيران عن حياة الرجال الكبار في السن ومما يدعو للتفاؤل اكثر ان ميرفت امين ستكون هي البطلة التي ستصاحب بابا محمود عبدالعزيز في فيلمه الجديد, واذا كان في عودة هؤلاء النجوم الكبار سنا ومقاما ميزة واحدة فإن عودة مناقشة حياتهم وأحوالهم ومشاكلهم علي الشاشة الكبيرة مرة أخري فيها الف ميزة وميزة حيث لم يكن من الطبيعي ولا المنطقي أن تقتصر السينما علي الشباب فقط فالحياة نفسها ليست شباب علي طول وهكذا السينما. فكل سينمات العالم مفتوحة لكل الاعمار أما سينما مصر فهي ومع الاسف لا تتعامل مع هؤلاء الكبار علي أنهم واقع حقيقي بل واقع منها ومن حساباتها التي أسقطتهم منها عمدا ومع سبق الاصرار والترصد. * أعتقد أن هذا الزحف الكبير لأولاد الفنانين سواء في الأفلام أو المسلسلات وخاصة في رمضان المقبل أمر طبيعي وللعلم فإن عمل أولاد الفنانين المصريين في الفن ليس مقتصرا علينا فقط بل معمول به في العالم كله حتي أمريكا نفسها مثلا ابن النجم الأسمر ويل سميث وابنة ديمي مور وبروس ويلز وهناك ابنة كل من ميريل ستريب وسوزان سراندون وأخيرا اديت المخرج فرانسيس كوبولا صاحب رائعة ثلاثية الأب الروحي التي اصبحت مخرجة مثله و تشارك بفيلم في مهرجان فينسيا القادم, وعلي أية حال فليست العبرة بمشاركة أبنائهم بالفن وإنما العبرة بالموهبة فهي التي تبقي واذا كان ابن الوز بالضرورة عوام, فليس بالضرورة ابدا كل من يمثل يبقي فنان!. * ها هو الموسم السينمائي الصيفي يلملم اوراقه الآن استعدادا للرحيل ونحن معه أيضا نلملم أوراقنا علي ان نلتقي بعد الفاصل عفوا بعد رمضان ونرتككم مع الوليمة الرمضانية الدسمة وربنا يسترها علينا وعليكم من تخمة المسلسلات والبرامج الرمضانية ونقدر نهضمها ولو ان ومش عارفين حنلاقيها من تخمة الأكل وحلويات وياميش ومكسرات رمضان ولا مسلسلات وبرامج الحصري وفي النهاية لا يوجد حصري فكله معروض علي كله ولما تشوفو قوله!.