مؤلف (زهايمر) يعيد محمود عبدالعزيز للسينما ب(هلاوس)

فى الوقت الذى يترقب فيه المؤلف نادر صلاح الدين عرض فيلم «زهايمر» الذى كتبه ويقوم ببطولته الفنان عادل إمام، يعكف حاليا على الانتهاء من مشروع الفنان محمود عبدالعزيز والذى اختار له اسما مبدئيا بعنوان «هلاوس» ويسرد فيه نادر قصة رجل أعمال يتعرض لموقف قوى مما يجعله يغير نظرته لكل ما حوله ويعيد حساباته من حياته كلها.
وأفصح نادر عن انتهائه من نسبة كبيرة من العمل الذى يدور فى قالب كوميدى ويتبقى له فقط فترة قصيرة قد تمتد لنهاية الشهر لتبدأ بعدها مرحلة التحضير لدخول التصوير واختيار بقية أفراد الفريق الذى سيشارك النجم محمود عبدالعزيز فى العمل.
أما عن فيلم «زهايمر»، والذى سيعرض بعد أيام، أوضح نادر صلاح أنه من نوعية الكوميديا السوداء نتيجة لعلاقة الأب المصاب بمرض الزهايمر مع أبنائه العاقين.
وأضاف نادر أن العمل متفق عليه منذ 3 سنوات ولكن تأجل عدة مرات نتيجة لانشغال عادل إمام فى عدة أعمال بدأها بتصوير «حسن ومرقص» ثم استمرت مع أفلامه التالية.
وسرد أيضا بداية الفكرة حين جلس مع عادل إمام لأول مرة وسأله عن أفكار جديدة تصلح ليقدمها كفيلم سينمائى، فقال له نادر انه لا يملك اى فكرة مناسبة له لأنه لم يفكر الا فى افكار تصلح لجيله من الشباب.. فأمهله عادل إمام أسبوعين ليفكر فى موضوع جديد وبالفعل راودته فكرة زهايمر وأعجبت عادل إمام وطلب منه كتابة الفيلم.
وعن مرحلة كتابة زهايمر يقول نادر إن الكتابة لفنان مثل عادل امام من أسهل ما يمكن خلافا لما قد يتصوره البعض من صعوبة التعامل مع نجم كبير مثله لأنه فنان يفهم فى المهنة ويتناقش فى كل ما يريده ودائما نتوصل لاتفاق جماعى.. كما أكد نادر ان عادل امام اضاف الكثير للسيناريو ولكن فى صلب العمل وكلها إضافات نابعة من خبرته السينمائية الطويلة.