سمعت عن مذيع التليفزيون اللي قتل مراته..؟ مين ده.. معقول.. إيه الي بيحصل في الدنيا.. كان هذا رد فعل الكثيرين وأنا منهم عندما علم الرأي العام بقتل المذيع إيهاب صلاح لزوجته بالرصاص داخل شقة الزوجية فجر الثلاثاء الماضي.. فبالأمس فجعنا بجريمة سائق المقاولين العرب الذي أطلق الرصاص عشوائيا علي زملائه فقتل6 منهم دون سبب منطقي.. واليوم يقتل مذيع تليفزيوني زوجته بعد نقاش جارح بينهما.. والقادم يبدو أسوأ.. لكن تظل جريمة نجم قطاع الأخبار وقارئ النشرة المتميز حافلة بالأسرار والمزيد من الإثارة التي لم يكشف الستار عنها بعد.. فجاءت الجريمة من18 سنة بعد صراع الرغبة والاحتياج نفسيا وعاطفيا وبينهما المنشط المادي لتستمر العلاقة برغم توترها وتصاعدها ثم انهيارها في نهاية مأساوية. الأهرام غاصت في كواليس التحقيقات واعترافات إيهاب أمام المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول والتي تابعها النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود أولا بأول ليكشف عن مزيد من الأسرار والإثارة التي جاءت علي لسانه عفوية تلقائية بعد أن تخلص من أسر سيدة طاردته وحاصرته حتي انفجر..! لقد حملت أوراق التحقيقات وكواليسها المزيد من المفاجآت والمعلومات أدلي بها بطل الجريمة ليزيح الغموض حول أسبابها ويرسم صورة حقيقية عن ملابسات وخلفيات النهاية المفجعة.. عند مثول المتهم إيهاب صلاح أمام نيابة جنوبالجيزة الكلية عقب ارتكابه الجريمة.. رفض الكلام تماما وهو يقول ماعنديش كلام أعدموني وريحوني.. وهنا تدخل المحامي العام حمادة الصاوي قائلا له.. أنت مذيع لامع وإنسان مثقف ارتكبت جريمة قتل والناس كلها عرفت.. فلابد أن تذكر في التحقيق الدوافع والأسباب التي دفعتك لارتكاب الجريمة.. القدر رتب للجريمة بعد أن تمالك نفسه وتخلص من الأضطراب والتوتر.. بدأ يحكي في هدوء وترتيب عن علاقته بها حتي وقوع الحادث.. فقال إنه كان قد غادر مسكن الزوجية الذي يقيم فيه معها31 شارع أبوالهول بالهرم بعد مشاجرة حامية بينهما بسبب غيرتها المجنونة عليها وشكها الدائم انه علي علاقة نسائية بأخريات اخرهن سيدة تعرف عليها قبل شهرين وذهب للإقامة بشقة أمه وشقيقته بمنطقة حمامات القبة, والتي أمضي بها عدة أيام وسفر أمه وأخته للمصيف بمرسي مطروح.. وكان يعتزم عدم العودة إليها مرة أخري وإنهاء علاقته بزوجته ماجدة كمال كامل 35 سنة بطلقة ثالثة بلا رجعة.. ولكن مساء يوم الجريمة عند مغادرته شقة والدته إلي عمله شاءت الظروف في كسر مفتاح الشقة في الكالون.. حتي إنه كان يحتفظ بالنصف المسكور في ميدالية مفاتيحه وأظهره للمحقق.. وبعد انتهاء فقرته في نشرته الواحدة بعد منتصف الليل وتسجيل فقرة قراءة الصحف قرر العودة إلي مسكن الزوجية دون ترتيب ووصل إلي هناك نحو الواحدة والنصف صباحا. قدمت له الحشيش * وسأله المحقق.. ماذا حدث بعد ذلك؟ ** قال إيهاب دخل مسكنه بالطابق الثاني فوجد زوجته وشقيقتها مستلقيتين علي سرير نومه فجلس في صالة الشقة.. فحضرت له زوجته وقدمت له طبقا داخله قطعة حشيش وقام بلف سيجارة محشوة بالحشيش وتعاطاها.. *وبسؤاله عن مغزي ذلك؟ ** قال إن زوجته القتيلة اعتادت شراء الحشيش له وتشجيعه علي تعاطيه ليكون في حالة مزاجية مستقرة, بل وأضاف في اعترافاته المثيرة أنها كانت تقوم بإحضار المنشطات له وتتصل بالصيدلي وتطلب منه إرسال الحبوب المنشطة والمخدرة لتعاطيها وتؤكد له أن ذلك ليس عيبا مادام يجعله سعيدا..! وقال المذيع القاتل في اعترافاته أمام المحقق محمود عبود وكيل أول النيابة إنه أثناء تدخينه سيجارة الحشيش بدأت في معاتبته علي علاقاته النسائية وطالبته بقطع علاقته بسيدة تعرف عليها مؤخرا وقالت له إنها تعلم كل شيء عنه.. واحتدم النقاش بينهما عندما أخبرها إنه سوف يحزم حقيبة ملابسه ويغادر مسكن الزوجية.. وبدأت في معايرته بالإنفاق عليه وشراء ملابسه واهدائه سيارة وموتوسيكلا مؤخرا في عيد ميلاده الذي كلفته عشرة آلاف جنيه.. وهنا تدخلت شقيقتها نجاح الكبري لتهدئة الأمور بينهما ثم انصرفت لإعداد كوب من الينسون لإيهاب. طعنته في سمعة شقيقته وواصل إيهاب اعترافاته حتي جاءت الصدمة التي أشعلت الموقف وأطاحت بعقله وفقد إدراكه عندما استفزته جدا بقولها.. أن أمه وشقيقته سيئات السلوك وإنها تعلم بأن هناك شخصا علي علاقة بشقيقته.. لم يتحمل أكثر من ذلك واستشاط غضبا وصفعها علي وجهها.. فردت عليه بصفعه قوية تسببت في إصابته بكدمة في عينه وكسر نظارته الطبية.. لم يفكر لحظتها سوي في الانتقام ورد الاعتداء.. هرول إلي حقيبته أخرج مسدسا ألمانيا ورثه عن والده لواء الشرطة السابق وهو ذو طلقات نادرة ومن مسافة مترين فقط صوب فوهة المسدس تجاه رأسها لم تهرب وهي تقول لو كنت جدع إضرب فأطلق الرصاصة الوحيدة التي اخترقت الرأس وأحدثت تهتكا شديدا بالمخ وسقطت علي الأرض مضرجة في دمائها. قصدت قتلها * وردا علي سؤال المحقق له.. هل كنت تقصد قتلها؟ ** قال بلا تردد نعم قصدت قتلها ومن أجل ذلك صوبت المسدس علي رأسها.. بل وكشف عن مفاجأة أخري بقوله.. بل حاولت إطلاق عدة رصاصات عليها ولم يكن هناك رصاص.. ولو كان هناك رصاص بالمسدس لأطلقت جميع الرصاصات علي جسدها. وأضاف أنه شعر بالارتياح بعدها وأحس أنه ثأر لكرامته وإخرج قهر وإذلال وغضب8 سنوات زواج مليئة بالأزمات والمشاكل والإهانات التي اعتاد عليها منها.. فقد كانت سيدة لسانها طويل كما وصفها. ويستكمل إيهاب رواية سيناريو الجريمة كما عاشه فقال عندما سقطت علي الأرض جلس بجوارها وهو يبكي لقد ضيعت مستقبلي وضيعت نفسك.. وهنا خرجت شقيقتها نجاح تهرول من المطبح حيث شاهدت جثة ماجدة مسجاة علي الأرض والدماء تنزف من رأسها بغزارة.. وكان تخشي أن يفعل بها نفس ما فعله بزوجته.. وبعد قليل عاد إلي هدوئه وإتصل بشرطة النجدة وقال أنا أيهاب صلاح مذيع التليفزيون لقد قتلت زوجتي.. ثم اتصل بالتليفزيون وبنفس الهدوء طلب توفير مذيع بديل لنشرة الثانية ظهر اليوم التالي.. إنها دميمة ويتذكر المستشار حمادة الصاوي سؤالا وجهه لإيهاب علي جانب التحقيق قبل رؤية صور الزوجة القتيلة * أنت نجم تليفزيوني مشهور.. فهل هي فاتنة وجميلة لكي تجذبك إليها هكذا..؟ ** قال إيهاب.. لا بل إنها دميمة * فسأله المحقق أم أن هناك حاجات أخري غير منظورة؟ ** فقال في ندم.. أنا معرفش ليه عملت في نفسي كده..! * وعن بداية علاقته بزوجته القتيلة ** قال: إنه تعرف عليها منذ18 عاما عندما كان مذيعا بالقناة الثالثة في أحد الأماكن التي يتردد عليها.. وعبرت له عن إعجابها وانبهارها به.. ولكنها راحت تطارده وتنتظره بالساعات أمام مبني ماسبيرو وبرغم مستوي جمالها المتواضع أوقعته في هواها.. وارتبطت معه بعلاقة حميمة.. وبرغم الفارق الاجتماعي الكبير حيث إنها حاصلة علي دبلوم صنايع بينما هو حاصل علي ليسانس دار العلوم.. تنتمي لأسرة بسيطة.. متواضعة فوالدها علاف بالكيت كات.. ووالده لواء شرطة سابق وأشقاؤه في مراكز اجتماعية مرموقة.. وأشقاؤها يعملون بتجارة الأعلاف.. وهذا لرصد الفارق الثقافي والاجتماعي فقط.. وبيان مدي التوافق والتنافر بين مذيع لامع وناجح وفتاة حاصلة علي مؤهل متوسط! وكشفت التحقيقات مع إيهاب أنه تزوج بعد ذلك من زميلته المذيعة التليفزيونية دعاء الحسيني التي وصفها بالفاضلة ولكن المجني عليها أفسدت زواجه والذي لم يستمر سوي سنوات قليلة وظلت تطارده وتلاحقه وتهدد بكشف المستور بينهما.. حتي رضخ لرغبتها وطلق زوجته المذيعة وتزوج بالقتيلة ماجدة كمال كامل منذ8 سنوات وصفها بسنوات الأزمات والمشاكل في حياته وعدم الاستقرار الأسري. * وعند سؤاله عن علم أسرته بهذا الزواج؟ ** قال إيهاب إن أسرته لم تكن تعلم بزواجه منها طوال هذه السنوات, ولايعلمون محل إقامته معها فقد كان زواجا سريا.. وهنا يستنتج البعض انهم ربما كانوا يرفضون هذه العلاقة وهذا الزواج! الطلاق.. وإغراءات الزواج * تساءل البعض لماذا لم يطلقها وينهي هذه العلاقة المثيرة للمتاعب؟ ** قال إيهاب في التحقيقات.. إنه بالفعل طلقها مرتين خلال فترة زواجه منها.. وكان في كل مرة يعتزم قطع هذه العلاقة نهائيا ومهما كلفه الأمر.. ولكنها كانت تعاود مطاردته والإلحاح عليه في العودة إليها تاره عن طريق الأصدقاء والمعارف وتتعهد بأنها سوف تصير خادمة له في كل شيء.. وفي المرة الثانية استخدمت معه سلاح الإغراءات.. وهي تلح عليه في العودة إليها قائلة تعالي وحتي لو عايز... سوف أحضرهن لك!! فهي كانت ترغب في الاحتفاظ به مهما كان الثمن...! * وما سر توتر العلاقة الدائم بينهما؟ ** ذكر المذيع في تحقيقات النيابة بإشراف المحامي العام الأول حماده الصاوي إنها كانت دائمة الشجار معه وإهانته بألفاظ جارحة.. ووصفها بأن لسانها طويل * وهنا بادره المحقق خارج التحقيق.. هل لديك علاقات نسائية؟ * قال نعم لدي صديقات وعلاقات نسائية..! , وهنا سألت المستشار حماده الصاوي.. هل تعتقد أن استمرار هذه العلاقة الغريبة لأسباب مادية ** فأجاب المحامي العام الأول أن هذا أوضحه إيهاب في التحقيقات بقوله إنه ميسور الحال وراتبه كبير ولايحتاج إلي نقود زوجته...! * لماذا لم يهرب من موقع الجريمة؟ ** أشار إيهاب في التحقيقات إلي انه لم يفكر في الهرب بعد قتل زوجته.. لأنه أبلغ الشرطة عن نفسه وقال إنه قتلها ويتحمل مسئولية فعلته.. فضلا عن وجود أختها بالشقة ولو هرب سوف يتم ضبطه بسهولة لأنه شخصية معروفة.. ففضل الانتظار وتسليم نفسه. * وعن هوية الشخص المدعو مجدي الذي اتصل به بعد الحادث؟ ** أوضحت التحقيقات أنه تصرف بشكل هاديء بعد الجريمة وأجري اتصالا بالنجدة ثم بجهة عمله وأخيرا تحدث إلي شخص يدعي مجدي.. وقال إن مجدي هذا هو محام صديق له وأخبره إنه قتل زوجته فطالبه بالهرب من مسرح الجريمة لحين تدبير الأمر.. فرد عليه.. لاماينفعش علشان اختها وبنتها موجودة بالشقة. شهادة نجاح نجاح هذا اسم الشقيقة الكبري للقتيلة التي دعتها للحضور إليها مع طفليها يارا 8 سنوات وشادي4 سنوات للمبيت معها والتحدث في شأن مشاكلها مع زوجها الذي غادر مسكن الزوجية غاضبا.. والذي لم تتوقع حضوره ليله الجريمة. وإنما الظروف وكسر مفتاح شقة والدته دفعته للحضور.. وقالت إن القتيلة خرجت وجلست بجوار زوجها بصالة الشقة وسمعتهما يتحدثان.. بصوت عال ومشاهدته يشعل سيجارة حشيش لفها يدويا وحاولت تهدئتها وإنصرفت للمطبخ لإعداد كوب من الينسون له حتي سمعت صوت الرصاصة فأسرعت لتجد جثة ماجدة مضرجة في دمائها والدماء تتدفق من رأسها وهذا ما أيدته طفلتها يارا بينما كان الصغير شادي نائما. وشاهدت أيضا إيهاب يمسك بالمسدس ويحاول إطلاق رصاصات أخري ولم تعلم أن المسدس كانت به رصاصة واحدة. أدلة الاتهام وهنا سألت المستشار حمادة الصاوي.. هل اعتراف المتهم كاف لإثبات جريمة القتل العمد.. قال إن النيابة أنجزت مهمتها في أسرع, وقت فقد, انتقلت للمعاينة والجثة مازالت تنزف دما.. وهناك اعتراف المتهم بإرادة حرة تفصيلا, وكذلك شهادة نجاح شقيقة القتيلة وابنتها يارا وهما شاهدا الجريمة.. بلاغ إيهاب للنجدة بأنه قتل زوجته.. الضابط الذي انتقل لمكان الجريمة وضبط المتهم والسلاح المستخدم.. فضلا عن الأدلة الفنية, حيث تطابقت فارغة الرصاصة مع نوعية السلاح.. كما أن الرصاصة التي تم استخراجها من رأس المجني عليها وإثبات أنها من نفس رصاص المسدس.. وكذلك تقرير الطب الشرعي والمعمل الكيماوي الذي أثبت ضبط لفافة بداخلها نبات البانجو المخدر.. وبقايا السيجارة التي وجدت بالطفاية وتحليلها أكد أن بها آثار مخدر الحشيش.. وأيضا تحليل عينة دم إيهاب صلاح أكدت تعاطيه مخدر الحشيش.. وأخيرا أثبت الكشف الطبي علي ذراعه اليمني أن به إصابات ظفرية ناتجة من أظافر المجني عليها خلال الاشتباك بينهما, ولذلك جاء قرار إحالة المتهم للجنايات والذي وافق عليه المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بتهمة القتل العمد المقترن بجناية إحراز مخدرات بقصد التعاطي والتي تصل العقوبة فيها لحدها الأقصي إلي الإعدام أو وفقا لتقدير المحكمة. * ولكن ارتكابه الجريمة تحت تأثير مخدر هل هوظرف مشدد أم مخفف في تقدير العقوبة. ** يجيب المحامي العام الأول.. تعاطي المخدرات هنا ظرف مشدد وفقا لنص القانون: إذا اقترنت جريمة القتل بجريمة أخري سبقتها أو تلتها تكون العقوبة هي الاعدام مع التنويه أن النص لم يشترط نوعيه الجريمة.. خارج التحقيق لقد عبر زملاء إيهاب بقطاع الأخبار عن صدمتهم العنيفة عقب علمهم بالحادث وأعلنوا تضامنهم مع زميلهم, فهو حسب تعبيرهم مذيع ناجح ورجل ملتزم.. وهاديء جاد في حياته يتمتع بحب المتعاملين معه واحترام رؤسائه.. ولكنهم لايتدخلون في حياته الخاصة والتي كشفت كواليس التحقيقات جانبا منها بأنه لم ينجب من زوجته الأولي والثانية.. يحب الاستمتاع بالحياة ويتردد علي أماكن السهر والترفيه مثل الملاهي وصالات القمار.. يسعي لاقامة علاقات عاطفية ونسائية كمذيع مشهور وله معجبات, وهذا سر الخلافات الدائمة مع المجني عليها التي كانت تحاول دائما الاستحواذ عليه وامتلاكه لنفسها ومحاولة إرضائه بكل الاغراءات. كما أن إيهاب كان دائما يسعي للاستقلال بحياته بعيدا عن أسرته والتي قد لاتعلم الكثير من أسراره. أسرة القتيلة هي أسرة بسيطة مثل غالبية المصريين الأب وبعض أبنائه يديرون محلا لتجارة الأعلاف في إمبابة بالكيت كات.. ناس في حالهم ليست لهم مشكلات أو عداوات.. يعلمون بعلاقة ابنتهم القتيلة مع إيهاب منذ بدأت.. ويقولون إنها كانت تحبه بجنون وتغار عليه من الهوي.. ويقول شقيق القتيلة رأفت كمال إنها تزوجته بعد قصة حب عنيفة بينهما وأقاما معا بمنزل والدي حتي اشترت ماجدة شقة في مدينة6 أكتوبر وسجلتها باسم إيهاب كسكن للزوجية أقاما بها نحو6 سنوات حتي استأجرت هي أيضا الشقة التي شهدت نهايتها بالهرم ومحل البن أسفلها وأطلقت عليه اسم محل البوب كتدليل لاسم زوجها.. كما اشترت له سيارة هدية وأهدته موتوسيكلا في عيد ميلاده أخيرا... لأرضائه والمحافظة عليه كزوج.. ولكن كل ذلك لم يشفع لها وجاءت نهايتها علي يديه ونحن ننتظر القصاص العادل.. وقد اتفق معظم أفراد الأسرة حول هذه الرؤية.. * وأخيرا تظل خبايا وملابسات هذه العلاقة التي تخلو من الانسجام والتوافق تثير علامات استفهام لدي البعض والذين يرون أن النهاية مفجعة ولكنها تبدو متوقعة لزوجة حاولت شراء حب زوجها بالهدايا والاغراءات الأخري.. فهي ترغبه حتي الموت.. وزوج يقبل الإغراءات ويرفض الإهانة لتتوافق رغباتهما مؤقتا بحثا عن لحظة مشتركة.. ولكن سرعان ماتفترق للأبد...!!