المذيع إيهاب صلاح يعترف بتفاصيل جريمته.. والنيابة تقتاده إلى الشقة لتمثيلها

أدلى المذيع إيهاب صلاح، المتهم بقتل زوجته، باعترافات تفصيلية فى تحقيقات نيابة حوادث جنوب الجيزة، وفجر المتهم مفاجأة فى التحقيقات بأنه بعد المشاجرة الأولى اتصل بشرطة النجدة مرتين وأخبرهم فى الأولى أن زوجته وأسرتها احتجزوه داخل المنزل فى شارع أبوالهول وأضاف أنه بعد 45 دقيقة تجددت المشاجرة وأطلق رصاصة على الضحية واتصل مجدداً بشرطة النجدة وقال لهم: «أنا قتلت مراتى.. انتوا تأخرتوا وماتت» ثم اتصل بزملائه فى العمل وقال إنه لن يحضر فى نشرة 12 ظهراً وعليهم أن يجدوا البديل لأنه قتل زوجته.
واقتادته النيابة فى الواحدة من صباح أمس إلى مسرح الجريمة، واعترف ب«الصوت والصورة» عن كيفية تخلصه من الضحية وإطلاقه الرصاص عليها وانقطع التيار الكهربائى عن المنطقة أثناء المعاينة،
وأحضر رجال الشرطة كشافات واستمرت المعاينة 20 دقيقة كاملة، روى فيها المتهم لحظات الجريمة منذ دخوله الشقة وتفاصيل المشاجرة حتى ارتكابه للواقعة وحضور رجال الشرطة، وعثر فى الشقة على مواد مخدرة ومنشطات جنسية ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد المقترن بإحراز وتعاطى مواد مخدرة، وأمر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
جرت التحقيقات بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وباشر التحقيق وانتقل للمعاينة محمود عبود، وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة. وجرت المعاينة وسط حراسة أمنية مشددة قادها اللواء فايز أباظة، رئيس المباحث الجنائية، والعميدين جمعة توفيق، ومجدى عبدالعال، والمقدم محمد إمبابى، رئيس مباحث الهرم.
قال المتهم فى تحقيقات النيابة: «تعرفت على الضحية منذ 18 سنة.. كنت فى التليفزيون ومعرفش جابت نمرتى منين، والموضوع بدأ بمعاكسة والاتصالات استمرت فترة.. وساعتها أن قابلتها ولقيتها مش حلوة وقررت أقطع علاقتى بها.. برضه طاردتنى والعلاقة استمرت ونشأت بيننا علاقة غير شرعية وشوية شوية حاولت أهرب منها وأغير تليفوناتى ومعرفتش أهرب منها.. المهم.. تزوجت من دعاء الحسينى وهى زميلة فاضلة واستمر الزواج فترة.. ولقيت الضحية بتطاردنى مرة تانية وتالتة.. أنت لازم تتجوزنى وبعد كل اللى حصل بينا بتتجوز وتسيبنى.. وأنا فاكر بالضبط هى قالت لى إيه.. قالت إنه هشوه وش مراتك بمية النار وهاقتلك أنت وهى وهافضحك.. واضطريت إنى أطلق دعاء.
وبعد 7 شهور من الطلاق - الكلام للمتهم - تزوجت من القتيلة ماجدة كمال.. وعشنا مع بعض فى مشاكل وأزمات واطلقنا مرتين قبل كده، لأنها كانت مستفزة ولسانها طويل.. ومن أسبوع فاجأتنى بأنها عملت لى عيد ميلاد كبير وجابت لى هدية والأمور هديت شوية وبعد يومين حصلت مشكلة جديدة.. وأنا بصراحة رحت شقة والدتى قعدت فيها يومين ومعرفش أى اللى حصل وخلى المفتاح يتكسر وأنا بافتح يوم الجريمة وده اضطرنى أروح للشقة اللى فيها مراتى».
دخلت البيت - المتهم يواصل اعترافاته - ولقيت أخت مراتى نايمة على السرير هى والعيال، وأنا قعدت فى الصالة أشوف التليفزيون وفتحت النشرة أشوف فقرة الصحافة اللى سجلتها وأنا فى التليفزيون، وجاءت لى القتيلة وقالت: «هعملك شاى.. وأنا قلت لها عايز ينسون علشان تعبان وعايز أنام».. هنا اتفتحت فى الكلام تنام مين.. روح عند «......» اللى كنت عندها أنا عارفة أنك بتاع «نسوان» وكل يوم مع واحدة.. وأنت أمك «............» و«.........» وأنتو عيلة «.............».. وبصراحة أنا شديتها من شعرها وضربتها وجريت وراها بالسلاح كنت باهددها وأختها تدخلت والأمور هديت..
وبعد 5 دقائق أنا قلت لنفسى هأجمع هدومى وأمشى علشان ارتاح من المشاكل.. هنا لقيت القتيلة بتقولى: «هو أنت جيت البيت بهدوم يا «.........» أنا اشتريتها لك وكان أخرها بألفين جنيه.. أنتوا شحاتين أنا بأصرف عليك من يوم ما أتجوزتك وأنت متستاهلش وابن «.........» وضربتنى بالقلم ووقعت لى النظارة.. وأنا معرفتش أى اللى بيحصل وجريت تانى على الشنطة بتاعتى وطلعت السلاح وضربت عليها النار ولقيتها وقعت على الأرض ودمها ساح وأختها قعدت تهدى فىّ خايفة أضرب نار تانى.. وأنا اتصلت بالشرطة وقلت لهم على الحادث وأدى كل اللى حصل.
انتهت اعترافات المتهم أمام النيابة ووقع على أقواله فى محضر التحقيق واتصل المحقق بقيادات الأمن فى الجيزة وطلب منهم تأمين مسرح الجريمة لإجراء المعاينة التصويرية وكان المتهم هادئا وهو يعترف فى النيابة وظهر عاديا فى مسرح الجريمة،
وقال إنه دخل الشقة وجلس فى الصالة وبعد المشادات والمشاحنات مع القتيلة طاردها فى الصالة وأمسكها من شعرها.. واستعانت النيابة ب«شرطى» ليمثل دور القتيلة وسلمته النيابة قطعة بلاستيك على هيئة سلاح ليمثل الجريمة وعاد المتهم بعد المعاينة إلى محبسه ليقضى أول ليلة فى حجز قسم الهرم.. وينظر قاضى المعارضات صباح اليوم أمر تجديد حبس المتهم على ذمة التحقيقات.