في لقاء الأهرام مع المذيع المتهم إيهاب صلاح الذي أكد في بداية كلامه أن زوجته ضيعت مستقبله وأنه دفع ضريبة الشهرة. حيث كانت تطارده منذ17 عاما بالاتصالات الهاتفية بعد أن تعرفت عليها في أحد اللقاءات التي كان يجريها وحصلت علي رقم هاتفه المحمول دون أن يعلم وبسبب مطاردتها له أفسدت علاقته مع زوجته الأولي حتي نجحت في الوصول إلي هدفها وانفصل عن زوجته ثم تزوجها سرا دون علم أسرته بعد أن شاركها في انشاء محل لبيع البن وأطلقت عليه أسم بن البوب كدلع لأسم إيهاب, وأشار إلي أنه لم يقصد قتلها ولكن الطلقة خرجت من المسدس دون أن يدري وكانت الطلقة الأخيرة الموجودة بالمسدس وخرجت وقت انقطاع التيار الكهربائي, كما قرر أنه قام بتطليقها مرتين وكان في طريقه للأنفصال عنها نهائيا عندما أبلغ النجدة في بداية المشاجرة لمنعها من خروجه من الشقة قبل الحادث بلحظات. وكانت أسرته معه بعد تمثيله جريمته أمام النيابة, وتوجهوا إلي قسم الهرم, وأيضا عدد من المذيعين بالتليفزيون المصري, وكان إيهاب متماسكا لكنه إنهار في البكاء أمام أقاربه وكان يردد: لست مجرما.. ولست قاتلا, هي السبب فيما جري! وتحدث حاتم صلاح شقيق إيهاب, وقال: إن جميع أفراد الأسرة كانوا يعلمون بمطاردة المجني عليها لشقيقهم ومنذ17 عاما كمعجبة حيث كانت تقوم بانتظاره أمام مبني ماسبيرو بعد الانتهاء من عمله حتي أفسدت عليه حياته ولكن الزواج لاتعلم الأسرة عنه شيئا, وكل ما نعرفه شراكتهما في تجارة البن حيث استأجرا محلا بالهرم وكانت هي التي تديره وأن إيهاب كان يتعامل معها علي سبيل العطف فقط وليس أكثر من ذلك, فقد كان يقيم بشقته بأكتوبر بعد أن أغلق شقته الأولي بالمعادي. وأشار إلي أنهم لم يعلموا بالجريمة إلا بعد أن قام إيهاب بإبلاغ الشرطة وأن جميع أفراد الأسرة لايعرفون العنوان الذي وقعت به الجريمة لأنه خاص بإيهاب. وأضاف حاتم أن المجني عليها قامت بالاعتداء علي إيهاب وضربته وتوجد آثار الضرب والخرابيش والسحجات في يديه وهو ماسيحدده تقرير الطب الشرعي الأيام القادمة.