كتب علي بركه: وقع الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي في حرج بالغ يهدد مسيرة وجوده مع الفريق في المرحلة المقبلة بسبب التخبط الإداري الموجود باتحاد الكرة منذ فترة بعيدة أفرزتها الأحداث هذا الأسبوع. والذي حدث أن هاني رمزي المدير الفني المغلوب دائما علي أمره فوجيء بمن يبلغه من قيادات الاتحاد بإقامة دورة دولية ودية بالقاهرة يشارك فيها المنتخبات الأولمبية بدول الكاميرون والمغرب ومالاوي وكينيا علاوة علي مصر الدولة المضيفة وذلك اعتبارات من يوم26 يوليو الحالي. دون مقدمات ودون ادني استعداد صار لزاما علي الجهاز الفني للدولة المضيفة أن يعد فريقا قويا للمنافسة علي البطولة التي تقام علي أرضه وبين جماهيره!. بينما الهيكل الأساسي للفريق يواصل إعداده مع مدربي أنديتهم وبعضهم خارج مصر. وكان الحديث عن هذه الدورة قد انقطع منذ فترة حيث كان الجهاز الفني يتطلع الي إقامتها في شهر أكتوبر المقبل والذي يراه موعدا مثاليا لتحقيق أكبر استفادة فنية قبل خوض أولي المباريات الرسمية المؤهلة للدورة الأوليمبية يوم5 مارس غير أن عدم وجود خطوط اتصال مع الإدارة جعل فتحي نصير المدير الفني للاتحاد يوافق علي اقامة البطولة في الموعد الذي قررته الشركة التي تتولي مهمة الإعداد والتنظيم والترتيب لهذه البطولة وهو يوم26 يوليو. وهو توقيت لا يحقق أي فائدة فنية للفريق علاوة علي كونه لن يؤدي الي مشاركة الهيكل الأساسي من اللاعبين ومن ثم لا نستبعد الهزيمة القاسية للفريق مما قد يتسبب في هزة عنيفة للاعبين والجهاز الفني علي السواء!. ورغم إصرار الجهاز الفني علي عدم المشاركة.. إلا أن الضغوط التي يمكن أن يتعرض لها جديرة بتحقيق المشاركة مهما تكن النتائج.. وعلي هذا فإن الاصرار علي المشاركة سوف يحمل الجهاز الفني علي استدعاء اللاعبين المختارين يوم23 يوليو والمشاركة بهم في البطولة بعدها بثلاثة أيام.