يعيش الجهاز الفني للمنتخب الوطني في ازمة حقيقية بسبب شرط ال 500 الف دولار الذي يتحمله اتحاد الكرة لصالح الشركة المنظمة للدورة الدولية الودية المتفق علي اقامتها منذ فترة لتقام في المدة من 26 يوليو وحتي 8 اغسطس بمشاركة العديد من الدول مثل المغرب والكاميرون وتؤكد الشركة الراعية انه تم اخطار المنتجات المشاركة واستعدت بالفعل حيث تم اعلان قوائم لاعبيها المشاركين في البطولة وتمسك الشركة المنظمة بإقامة الدورة في موعدها دون تأجيل وهو الامر الذي جعل مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريده في اجتماعه الاخير يقرر الموافقة علي اقامة هذه الدورة دون تأجيل تفاديا للشرط الجزائي. يأتي ذلك في الوقت الذي يخشي فيه هاني رمزي المدير الفني من عدم تحقيق أية نتائج خاصة ان المنتخب الأوليمبي لم يقم بأي فترة اعداد جديدة منذ تم تشكيل الجهاز الفني ولم يكتمل قوام الفريق خلال اي تجمع نظرا لارتباط اللاعبين مع انديتهم كذلك ترفض الاندية الاستغناء عن لاعبيها للمنتخب في هذه الفترة وهو ما يعني غيابهم ايضا عن المشاركة في الدورة.