أنا ربة منزل عمري29 عاما ومتزوجة بعد قصة حب, ورزقني الله بطفل لم يكمل عامه الأول وكانت حياتي الزوجية هانئة ومستقرة وكان جمال شكلي وخلقي الذي يمدحني به كل من حولي محل فخر لزوجي بي, ولكن الجمال ضاع وولي إلي غير رجعة بعد أن أصبت بأورام سرطانية هاجمت جسدي من كل صوب, وانقلبت حياتي إلي النقيض تماما, فلقد سقط شعري بعد جرعات الكيماوي التي كنت اتعرض لها وأصبحت صلعاء, ثم سقطت جميع اسناني وأصبحت استخدم طقم الاسنان وذبل وجهي وضاع جمالي, أما زوجي الذي كنت أحسب انه يحبني لذاتي فقد كان أول من تخلي عني وهجرني وتركني وطفلي نعاني المجهول, وبدلا من أن يقف إلي جواري ويؤازرني في محنتي ومرضي ويشد من أزري نعتني بالقبح, وقال لي انه لن يدفن حياته معي, وحتي طفلي الذي منع من الرضاعة الطبيعية ويحتاج إلي لبن صناعي تخلي زوجي عنه وأصبح يرسل لي مبلغا ضئيلا لا يكفيني وطفلي كل شهر.. إنني قليلة الحيلة, ولا أدري كيف سأواجه المجهول القادم؟. * ليت الأزواج الذين يصنعون صنيع زوجك يعلمون أن دوام الحال من المحال, وأنهم سوف يحصدون حصادا مرا جزاء ما يقترفون في حق الآخرين وأقرب أقربائهم.. انني احذر زوجك من عقاب الله له.. أما أنت يا سيدتي فسوف يرزقك سبحانه وتعالي من فضله, وسينعم عليك بنعمه ظاهرة وباطنة, وسوف يأتيك طارق الخير قريبا بمشيئة الله.