علي الرغم من أن منصب الرئيس في ألمانيا له اختصاصات سياسية محدودة إلا أن الحكومة الائتلافية الألمانية بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل واجهت أمس اختبارا صعبا. عقب اجتماع الجمعية الاتحادية في برلين لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس الألماني المستقيل هورست كوهلر وذلك عقب المنافسة الساخنة بين مرشح حكومة ميركل ومرشح المعارضة. ويأمل الائتلاف الحاكم المكون من الحزب المسيحي بقيادة ميركل والحزب الليبرالي في نجاح مرشحه كرستيان فولف رئيس الوزراء الحالي لولاية ساكسونيا السفلي بمنصب الرئاسة من الجولة الأولي حتي يتمكن الائتلاف من استعادة مصداقيته ووحدة صفه بعد أن اهتزت شعبيته بسبب الأزمة المالية لدول الاتحاد الأوروبي.