فساتين السندريلا من بين أكثر العلامات المميزة لسندريلا السينما المصرية سعاد حسني التي تحل ذكري رحيلها هذا الأسبوع، فقد كانت صاحبة ذوق عال جدا في اختيار ملابسها. واختيار الموديلات التي تناسبها والتي تزيدها شقاوة وأنوثة في نفس الوقت وربما هذا ما جسدته فساتينها في فيلم صغيرة علي الحب وكانت من صنع يدين عم سلامة حليم, الذي صمم ونفذ العديد والعديد من فساتين السندريلا إضافة لأزياء فيلم صغيرة علي الحب وهو يتذكر ان علاقته بالسندريلا بدأت من الباطن فقد كان يفصل الفساتين لصباح شقيقتها الصغري ولكنها دائما ما تطلب منه ان يضيق الفساتين اكثر او يقصرها عليها وكان يتعجب لماذا تصر علي ارتداء الملابس الضيقة الي هذا الحد فقد كانت صباح أكثر امتلاء من سعاد وكانت تصر علي استلام الفساتين في التو واللحظة حتي لو نامت في المحل لكنه بعد ذلك رآي السندريلا نفسها ترتدي نفس الفساتين في افلامها وفي احد الايام مرت عليه صباح كعادتها وكان هناك فستان قاسته وطلبت بعض التعديلات له وقالت انها في طريقها الي الاسكندرية وعندما تعود ستأتي لاستلام الفستان لكن تشاء الاقدار ان تموت صباح في الطريق في حادث سيارة, بعدها بدأت علاقته المباشرة بالسندريلا ويتذكر كم كانت رقيقة وعطوفة ففي احد الايام ذهب اليها في الاستوديو في الهرم لتسليم احد الاثواب وكانت معه فتاة تساعده واصرت السندريلا علي ان ينتظراها لحين انتهاء التصوير ثم اصطحبتهما في سيارتها الخاصة واوصلته حتي منزله بوسط البلد واوصلت الفتاة الي منزلها في' مجاهل' شبرا الخيمة وكما يقول عم سلامة: السندريلا ايضا كانت تتمتع بذوق عال جدا يميزها عن الكثير من الفنانات التي تعامل معهن فقد كان يوما ما وقبل اكتساح الملابس الجاهزة واحد من اهم الترزية في وسط البلد وكانت ملاحظاتها دائما سديدة واضافتها في مكانها عكس الكثيرات.. عم سلامة الذي يقترب من الثمانين سألته هل كانت السندريلا جميلة كما رأيناها في الافلام فأغمض عينيه وسرح قليلا واجابني: بل أجمل لقد كانت نموذجا للمرأة التي يحلم بها كل رجل' مدملكة ولحمها وردي'.