بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي أمس مع وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير, تطورات عملية السلام والوضع في اليمن وإيران ومجمل قضايا المنطقة. وفي المؤتمر الصحفي المشترك بينهما, أكد كوشنير أن هناك بالفعل مشكلة إنسانية في غزة, ويجب أن يكون هناك دعم وتضامن مع أهلها, وأوضح أنه تم منذ3 أسابيع التوقيع في فرنسا علي وثيقة لإعادة بناء مستشفي القدس في القطاع, وتم إرسال مستشفي متنقل وبضائع وغيرها. وأكد أن بلاده كانت أول دولة غربية ترفض الحرب الإسرائيلية علي غزة, وكان موقفها واضحا.. وأضاف أن مصر وضعت قواعد معينة لابد من احترامها, وقال إنه من السهل للغاية أن يتم استهداف الأصدقاء والهجوم عليهم دون معالجة الأسباب السياسية للمشكلة. وقال عمرو موسي إنه لكي تكون الأمور واضحة, فلابد من تأكيد وجود التزامين متوازيين غير متعارضين, وهما الحفاظ علي السيادة والنظم وكيفية الدخول والخروج, بالإضافة إلي الالتزام الإنساني والطبيعي من جانب مصر وشعبها تجاه أهل غزة. وأضاف أنه طالما أن المعبر مفتوح والتسهيلات تقدم, فلابد أن تكون الأمورواضحة, وقال إنني لا أدري ما إذا كانت هناك أمور أدت إلي هذا اللغط أم لا.