أكد المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والانتاج الحربى ضرورة الاهتمام بالتدريب وتطوير أساليبه بصفة مستمرة باعتباره الركيزة الأساسية للقوات المسلحة وتحقيق أفضل أساليب استخدام الأسلحة والنيران وتنفيذ المهام بكفاءة ودقة. كما أكد أهمية التعاون بين جميع القوات والوسائل لتحقيق الأهداف من أعمال القتال حتي تظل القوات المسلحة قوية وقادرة علي تنفيذ مهامها في جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف من خلال اليقظة والاستعداد الدائم نظرا للمتغيرات التي تمر بها المنطقة. وأشار المشير إلي ضرورة نشر وتعميم خبرات التدريب علي جميع المستويات والاهتمام برعاية الفرد المقاتل رعاية متكاملة والأخذ بأسباب العلم والمعرفة وتعظيم الاستفادة بكل ما هو جديد لمواكبة أحدث نظم التسليح عالميا. جاء ذلك خلال المرحلة النهائية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية( نصر35) الذي تجريه احدي وحدات المنطقة المركزية العسكرية والذي استمر علي مدي عدة أيام في اطار الخطة السنوية للتدريب القتالي بتشكيلات ووحدات القوات المسلحة. وتضمنت المرحلة إدارة أعمال قتال في عمق دفاعات العدو بعد رفع درجات الاستعداد القتالي لقواتنا والتحرك لاحتلال منطقة الانتظار الأمامية والقيام باعمال الإخفاء والتمويه الجيد والتحرك والوصول للحد الأمامي لدفاعات العدو واقتحامه وتدمير أنساقه. وقامت القوات بتطوير اعمال القتال في العمق بمعاونة القوات الجوية التي نفذت طلعات استطلاع وحماية ومعاونة. وظهر خلال المرحلة تحقيق مبادئ معركة الأسلحة المشتركة في تعاون شامل والدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة وسرعة إدارة اعمال القتال في العمق وما وصلت إليه العناصر المشتركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية. وناقش المشير طنطاوي عددا من القادة والضباط المشاركين في التدريب في اسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة في اثناء إدارة العمليات. حضر مراحل المشروع الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية.