صرح السيد أحمد أبو الغيط و زير الخارجية اليوم الأحد أن هناك تنسيقا مستمرا مع الجزائر لتأمين مباريات كرة القدم المقبلة بين فرق البلدين، حتى لا نرى تكرار العصبية التى كانت موجودة فى السابق. و ردا على أسئلة المحررين الدبلوماسيين حول ما إذا كان لقاؤه مع وزير الخارجية الجزائرى قد تطرق إلى تنسيق العمل قبل مبارايات الأهلى و الإسماعيلى مع فريق شبيبة القبائل الجزائرى فى رابطة الأبطال الإفريقية، قال أبو الغيط: سوف نسعى لمزيد من التنسيق لتفادى أى تطورات سلبية. و عن وجود اتصالات مصرية جزائرية للاستفادة من اللقاء الذى تم بين الرئيس مبارك و الرئيس بوتفليقة فى قمة نيس بفرنسا، قال وزير الخارجية إنه اجتمع مع نظيره الجزائرى على هامش مشاركتهما فى قمة فرنسا-إفريقيا، مشيرا إلى أن المباحثات معه اتسمت بالدفء. و أضاف أبو الغيط أنه تم خلال اللقاء مناقشة كيفية استعادة حيوية العلاقات مرة أخري بين البلدين، مشيرا إلى أن الزمن القريب كفيل بالتقدم فى هذا المجال، و أن شعبى مصر و الجزائر فى حاجة لبعضهما البعض و فى حاجة إلى هذا القدر من التنسيق و العمل المشترك. و بالنسبة للوضع فى حوض النيل، قال السيد أحمد ابو الغيط وزير الخارجية أنه التقى على هامش مشاركته فى قمة فرنسا أفريقيا الاخيرة بمدينة نيس الفرنسية برئيس وزراء إثيوبيا ميليس زيناوى ، كما أجرى مباحثات مع وزير خارجيتها ، وإن مباحثاته معهما تركزت على موضوع مياه النيل، و كانت إيجابية. وأعرب ابو الغيط عن امله فى أن تتحرك الأمور باتجاه محاولة أعادة الجسور مرة أخرى بين البلدين، وقال أن " جميع اللقاءات التى عقدتها مع الجانب الاثيوبى كانت تتسم بالايجابية الشديدة " ، معربا أن رغبته فى أن تتاح الفرصة للمزيد من المناقشات المصرية الإثيوبية قريبا فى هذا المجال. كما أكد ابو الغيط على وجود تحركات مصرية نشطة تجاه ملف مياه النيل ، وقال أن هذه التحركات غير معلنة حتى الان وأنه سيتم الاعلان عنها فى حينها . واضاف وزير الخارجية ..أنه التقى بعدد من الاطراف المانحة فى مقدمتهم روبرت زوليك رئيس البنك الدولى ، الذى تحدث معه فى موضوع مياه النيل، مشيرا الى أن هناك احتمالات لايفاد البنك الدولى احد المتخصصين أو مجموعة عمل الى القاهرة للاجتماع مع المعنيين فى وزارات الخارجية والرى والتعاون الدولى للبحث فى كيفية العودة مرة أخرى لبناء الجسور بين مصر والدول الخمسة التى وقعت على اتفاق عنتيبى بأوغندا.