اعلن نائب وزير الدفاع الاسرائيلي فيلناي اليوم غداة هجوم اسرائيلي على "اسطول الحرية" خلف تسعة قتلى مدنيين، ان اسرائيل ستمنع اي سفينة انسانية اخرى من الوصول الى قطاع غزة. وقال فيلناي للاذاعة العامة "لن نسمح لسفن اخرى بالوصول الى غزة وبامداد ما اصبح قاعدة ارهابية تهدد قلب اسرائيل وقد اعلن مسؤولو "اسطول الحرية" الذين نظموا القافلة الانسانية الدولية التي هاجمها كومندوس من البحرية الاسرائيلية ان سفينتين اخريين في طريقهما الى المنطقة.لكن غريتا برلين وهي من المنظمين اوضحت ان المحاولة المقبلة لكسر الحصار الاسرائيلي المضروب على قطاع غزة لن تتم قبل ايام عدة. وقالت لوكالة فرانس برس ان سفينة الشحن "ريتشل كوري موجودة حاليا قبالة سواحل ايطاليا والسفينة الاخرى يجري اصلاحها"، مشيرة الى سفينة تضررت في نهاية الاسبوع الماضي وتعرضت لعملية "تخريب" حسبما ذكر الناشطون المؤيديون للفلسطينيين. واثار الهجوم الاسرائيلي موجة انتقادات دولية لاسرائيل اذ اعتبرت دول اخرى انه ليس متكافئا. وقال فيلناي "لا شك انه كان يجب ايقاف هذا الاسطول. بالتأكيد اعترف بان الصور ليست حسنة واقر بوجود عيب في تقييم الوضع على واحدة من السفن". واضاف "سنستخلص العبر" من هذا الحادث. واكد فيلناي ان "الجنود ردوا بالشكل المناسب. كانوا يعتقدون انهم سيواجهون ناشطين يدافعون عن قضية انسانية لكنهم وجدوا رعاعا. لم يقتل تسعة ناشطين من اجل السلام بل رعاع".ورأى نائب وزير الدفاع الاسرائيلي انه "لا ازمة انسانية في غزة لكنني اعترف بان الحياة صعبة هناك.