أعرب الدكتور علي الدين هلال أمين الاعلام بالحزب الوطني عن أسفه لبعض الدراسات التي صدرت عن بعض جهات الدولة توصف وتطلق أحكاما وتعليمات وتزعم أن المصريين يتفردون بصفات التواكل والخضوع وانتظار قضاء الله وقدره. وذلك من خلال استقصاءات لرأي عام وأن المنهجية العلمية لهذا لاتخرج بنتائج فكثير من السمات المتميزة في المصريين غير موجودة في بلاد أخري. جاء ذلك في ختام المؤتمر ال12 لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية والذي حضرته الدكتورة نجوي خليل مديرة المركز والمستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية. وأكد أمين الإعلام أن هناك8 قواعد ذهبية لفك الشخصية المصرية تتضمن التحدث الحذر والتحوط عنهما واعطاء اهتمام للتنوعات والشخصيات الفرعية الموجودة فهذا تنوع علي أساس الانقسام بين النخبة والجماهير معاييرها عدم المساواة في توزيع التعليم والثروة والسلطة والتنوع الجغرافي والعمري والخبرات التاريخية والتنوع الديني. وأكد الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي أن مصر تشهد حالة حراك سياسي والعديد من المتغيرات الاقتصادية أسرع مما كانت عليه من قبل, مشيرا الي أن التراكم والمخزون التاريخي للمعارف هو الذي يولد السمات الايجابية للشخصية المصرية. وقال الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس ادارة الأهرام أن الرؤية المستقبلية للانسان المصري هي قدرته علي التحمل ومواجهة المواقف وقدرته علي التعرف عليها والتركيبة النفسية الموجودة لهذا الانسان المصري والخريطة العقلية التي يكتسبها الانسان خلال حياته سواء من مصادر معرفة مختلفة كالمدرسة أو المسجد أو الأسرة. وأضاف أن نقطة الوصول الي الديمقراطية قادمة لامحالة, مشيرا الي أن البحث عن صيغة تكفل للانسان المصري الحرية وتكفل له في نفس الوقت الرضا النفسي والسلام النفسي في العلاقة مع الله هو أساس الرؤية المستقبلية.