عدد من فرقنا المسرحية لجأت خاصة في السنوات الماضية الي اعادة تقديم مسرحيات كانت قد قدمت من قبل وبعضها كان قد نال نجاحا وقت عرضها. عدد من هذه المسرحيات لكبار الكتاب الذين نعتز بهم وبمسرحياتهم لكن ربما هذا ليس بيت القصيد. إعادة عمل لألفريد فرج جائز وليسري الجندي جائز ولمحمد أبو العلا السلاموني جائز وبالطبع لشيخ كتاب المسرحي المصري الحديث توفيق الحكيم جائز بالطبع. ولكن الي جانب الاكثار من تقديم المسرحيات المعادة.. لابد ايضا من تقديم الأعمال الجديدة الا اذا كان القائمون علي الفرق ليس لديهم الوقت الكافي لقراءة عدد لابأس به من النصوص الجديدة والجيدة, فربما هنا كان الاسهل هو اللجوء الي العروض التي سبق ان قدمت ونالت استحسان الجمهور. أقول هذا لأنني شخصيا علي علم بمسرحيتين تقدم بهما كاتبهما الزميل عاطف الغمري الي المسرح ومنذ سنوات وبعد الاتفاق علي تجهيز كل شئ من أجل تقديمهم للجمهور, وأذكر بالذات مسرحية السادة النواب التي كان المفروض ان يعرضها المسرح الحديث. المفاجأة كانت انه أي الزميل عاطف الغمري ارسل لي مسرحية ثانية وهي كبار الزوار والتي تؤكد لي من خلال كاتب واحد ان ثمة أعمال عديدة تقدم للمسرح لكن لا تحظي بالعرض وربما السؤال هنا موجه الي د. أشرف زكي المشرف علي البيت الفني للمسرح.