في مقاله بعنوان أوراق جمال حمدان الخاصة المنشور بالأهرام تناول الأستاذ رجب البنا بالعرض والتعليق كتاب العلامة الدكتور جمال حمدان ولمحات من مذكراته الخاصة من تأليف الدكتور عبدالحميد صالح وهو شقيق الدكتور جمال رحمه الله. واستوقفني ما ورد في الكتاب من أن الدكتور جمال عبر فيه عن موقفه الرافض لاتفاقيات أوسلو, وإني أتساءل: من المعروف أن الدكتور جمال توفي إلي رحمة الله في أبريل1993, بينما اتفاقيات أوسلو تم التوقيع عليها في سبتمبر من نفس العام, فكيف يستقيم أن يكون الدكتور جمال قد رفض شيئا قبل حدوثه بخمسة أشهر؟! وبأي منطق يكون ذلك؟!. لذلك فإني أتفق مع الأستاذ رجب في أن هذا الكتاب يحتاج إلي مراجعة من أهل الاختصاص, لأنه ينسب إلي شخصية تاريخية, فلا يجوز أن يمر مرور الكرام. د. شعبان عبدالعزيز عفيفي مصر الجديدة