في الوقت الذي يفترض فيه ان يقوم الحي بدور في زيادة المساحات الخضراء وزرع الاشجار, يأتي حي مصر الجديدة بدور عكسي يتمثل في قيام الحي بقطع الأشجار والتخلص من جثثها تحت جنح الليل! ففي حي مصر الجديدة, وفي شارع الثورة تحديدا, هدم الحي الرصيف العريض وقطع الاشجار بدعوي توسيع نهر الشارع للسيارات, و يصل عدد الاشجار التي قطعها إلي ما يقرب من30 شجرة حتي الآن حسب قول اصحاب المحلات في المكان, والذين فكروا في تقديم شكوي لكن اتضح أن المشكو إليه هو نفسه المشكو في حقه وهو حي مصر الجديدة, وبالتالي يصبح الأمر كله بلامعني! أما شارع الثورة الذي يعتبر احد ارقي شوارع الحي فتحول إلي صحراء جرداء خالية من الزرع, لتضاف الاشجار المذبوحة بواسطة الحي إلي حدائق البيوت القديمة التي يتم هدمها ونزع اشجارها, لبناء الابراج شاهقة الارتفاع في المكان الذي صار لايخلو من الجرارات والبلدوزرات طوال الليل والنهار.