في إطار إنشاء أول متحف لتاريخ الطباعة في مصر بمكتبة الاسكندرية اهدت وزارة التربية والتعليم المكتبة ماكينتي طباعة من الجيل الأول لماكينات الطباعة في العالم. والذي يعمل بنظام البدال. المكتبة تسلمت أمس أول ماكينة يرجع تاريخها إلي عام1927 كانت انجلترا قد أرسلتها إلي مدرسة محمد علي الزخرفية والمعمارية الأثرية لضمها إلي مقتنيات قسم الطباعة الأثري الذي يعد أيضا من أوائل التخصصات الصناعية بالتعليم الفني والذي نادي بإنشائه محمد علي في ذلك الوقت. الماكينة تعمل بعد تشبيك وتجميع الحروف العربية والأفرنجية الطبعات الكبيرة ذات المساحات الواسعة حتي50*70 سنتيمترا ويطلق علي هذا الطراز الماكينات الطنبورية وظلت الماكينة تعمل في الطباعة بأنواعها لدي مديريات التربية والتعليم وعمل السجلات وكشوف الامتحانات والكنترولات وغيرها وتدرب عليها آلاف الطلاب من خريجي المدرسة لسنوات طويلة.