بمشاركة عدد كبير من العاملين في مجال ثقافة القرية, بدأت فعاليات البرنامج الثقافي التدريبي الذي نظمته الادارة المركزية للتدريب واعداد القادة برئاسة هويدا عبدالرحمن بهيئة قصور الثقافة. وبالتعاون مع الادارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمود طرية, وافتتحه د. محمد رضا الشيني نائب رئيس الهيئة والذي أكد في كلمته أهمية التدريب باعتباره استثمارا للعنصر البشري والذي يستحيل تحقيق عملية الإبداع بدونه, وطالب العاملين الدارسين بالبرنامج بضرورة تطبيق ونقل ما تعلموه وما اكتسبوه من خبرات ومعرفة وعلم حديث الي زملائهم لإيجاد كوادر ثقافية قادرة علي النهوض بالحركة الثقافية المصرية. وفي كلمته أشار رئيس الإقليم إلي أهمية الأخذ في الاعتبار للتركيبة السكانية والموروث الشعبي والثقافي والتي بدونها تستحيل اتمام عملية التنمية الثقافية المرجوة للقرية والارتقاء بدورها, واختتم كلمته بأبيات من الشعر العربي تقول.. ما الفضل إلا لأهل العلم انهموا/ علي الهدي لمن استهدي اولاء/ ففز بعلم ولا ترضي به بدلا/ الناس موتي وأهل العلم أحياء. وأكدت رئيس الادارة المركزية للتدريب أهمية الارتقاء بدور أخصائي ثقافة القرية لإحداث التنمية الثقافية الحقيقية للقرية المصرية وذلك من منظور علمي ومنهجي. وتضمنت موضوعات البرنامج الثقافي الذي اختتم فعالياته أول أمس الخميس(2/14 فبراير) العديد من الموضوعات الثقافية منها كما يقول مدير عام الإعلام بالإقليم محمد اسامة.. معوقات التنمية في القرية المصرية تفعيل دور هيئة قصور الثقافة للقرية من خلال تأصيل ثقافة المشاركة والتوافق, وكيفية الارتقاء بالبرامج الثقافية وفقا للمتغيرات الاجتماعية مع مراعاة العادات والتقاليد, وتنظيم ورش للحرف البيئية المميزة للقرية المصرية بهدف الحفاظ علي التراث الشعبي. وأضاف مدير الاعلام أن من بين المشاركين في البرنامج نخبة من الباحثين والمتخصصين في علم الاجتماع والانثربولوجيا من جامعة الاسكندرية.