قام مسلحون صباح امس بالسطو المسلح علي سيارة الدكتور هشام رامز محافظ البنك المركزي, وهي في طريقها لاحضاره من فيلته الخاصة بمدينة أكتوبر وعندما حاول امين الشرطة المكلف بحراسته التعامل مع اللصوص قاموا باطلاق الرصاص عليه مما ادي إلي مصرعه في الحال ثم قاموا بانزال سائقه من السيارة بعد التعدي عليه بالضرب ولاذوا بالفرار في الوقت الذي حاول فيه مهندس مقاومتهم تصادف مروره في هذا التوقيت فاستولوا علي سيارته وفرورا هاربين باتجاه مدينة اكتوبر وقد انتقل إلي مكان الحادث اللواء أحمد حلمي العزب مساعد اول الوزير للامن العام وامر بتشكيل فريق بحث لسرعة القبض علي الجناة واعادة السيارة في الوقت الذي يتابع فيه اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية فريق البحث الجنائي اولا بأول لسرعة تحديد الجناة بينما قام فريق من نيابة جنوبالجيزة الكلية بالانتقال إلي مكان الحادث والاستماع الي شهادة السائق وصاحب السيارة وتمت مناظرة جثة أمين الشرطة وصرحت النيابة بدفنها وقع الحادث في السابعة من صباح امس عندما كانت السيارة رقم( ق ص ب845) مرسيدس سوداء اللون المملوكة للبنك المركزي ويستقلها امين الشرطة رأفت السيد نبيل من قوات الادارة العامة لشرطة الحراسات الخاصة المكلف بتأمين هشام رامز محافظ البنك المركزي ويقود السيارة شعيب علي من منطقة وسط القاهرة إلي مدينة أكتوبر لاحضار الدكتور هشام رامز من فيلته واثناء مرورهم اعلي محور صفط اللبن ببولاق الدكرور فوجئا باربعة مسلحين يستقلون سيارة دفع رباعي يعترضون طريقهم ومحاولتهم الاستيلاء علي السيارة المرسيدس وسيارة اخري احتياطي وعندما رفضوا التوقف فقام المتهمون باطلاق الرصاص علي السيارة وهو ما ادي إلي استشهاد أمين الشرطة والاعتداء علي السائق والهروب بالسيارتين واثناء ذلك ايضا استولوا علي سيارة مهندس رقم( ه ق2149 سوداء اللون) ولاذوا بالفرار وعلي الفور امر اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بتشكيل فريق بحث قاده اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة لسرعة تتبع المتهمين والقبض عليهم حيث قام العميد جمعة توفيق رئيس مباحث غرب الجيزة بوضع مجموعة من الاكمنة الثابته والمتحركة علي مناطق أكتوبر والدائري ومحور صفط وبولاق الدكرور حيث قام اللواء طارق الجزار نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة والعميدان محمود خليل مفتش مباحث غرب الجيزة وسعيد عابد بتتبع السياراتالمسروقة بهذه الطرق ومن المرجح ان يتخلي الجناة عن السيارتين خاصة بعد ان علموا ان الذي لقي مصرعه بالحادث أمين شرطة وقد استمع العميدان عبدالوهاب شعراوي و محمود الجمسي رئيسا قطاع النفس الي اقوال السائق المصاب والذي ادلي باوصاف المتهمين بالحادث واعمارهم التي تتراوح ما بين العشرين والثلاثين واكد ان الجناة ظلوا يطاردونهم لاكثر من ربع ساعة بالمحور واكد السائق بانه كان في طريقه لاحضار هشام رامز مدير البنك المركزي من فيلته كالمعتاد كل يوم وقد استمعت النيابة ايضا إلي أقواله وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة والقبض علي الجناة ومازالت هناك عمليات استنفار أمني علي الطرق لسرعة الوصول الي المتهمين