أكد الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة, أن أسعار الدواجن ارتفعت بمقدار10 % و15 % لتصل جملة إلي14 جنيها مقابل11 جنيها في بداية العام. وذلك بسبب ارتفاع مستلزمات الانتاج, حيث إن العلف بلغ نحو4 آلاف جنيه للطن مقابل3500 جنيه, بالإضافة إلي ارتفاع أسعار الكتكوت, حيث وصل3 جنيهات و75 قرشا مقابل75 قرشا يعني زاد بمعدل400% كما ارتفاع سعر الذرة حيث بلغ2480 جنيها للطن مقابل2150 جنيها, بالإضافة إلي ارتفاع فول الصويا ليصل إلي4500 جنيه مقابل3700 جنيه وذلك بسبب ارتفاع الدولار, هذا بخلاف عمليات السطو المسلح علي الطرق السريعة التي تتم علي سيارات النقل الخاصة بنقل الدواجن من المزارع إلي المجازر والمحال. وأشار عبد العزيز إلي انه تم خلال الأسبوع الماضي فقط السطو علي27 سيارة محملة بالدواجن, بالإضافة إلي قتل4 عاملين عليها, هذا بخلاف دفع فدية مقابل استرداد السيارة المسروقة وتقدر الفدية مابين30 و40 ألف جنيه علي حسب السيارة, بخلاف سرقة مايزيد علي نصف مليون جنيه من التجار أثناء نقلهم لبضاعتهم الدواجن. وطالب الجهات الأمنية بتوفير الأمن وزيادة الدوريات علي الطرق السريعة مابين المحافظات والقاهرة لتأمين تلك السيارات في أثناء عمليات نقل الدواجن من المزارع إلي القاهرة. وأضاف عبد العزيز السيد أن الشعبة تسعي حاليا لعمل صندوق للكوارث يكون هدفه الرئيسي تعويض كل المضارين من جراء سرقات الطرق نتيجة الانفلات الأمني سواء للسيارات أو المزارع أو الأفراد الذين تم اصابتهم أو قتلهم وذلك بالتعاون مع غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي. وأوضح أن الشعبة تبحث مع أصحاب الشأن المشكلات الخاصة بصناعة الدواجن والمتمثلة في ارتفاع أسعار مستلزمات الانتاج والتي من المرجح أن يتم توصية باستزراع مساحات من الذرة الصفراء مرتين في العام, وذلك للاكتفاء الذاتي, بالإضافة إلي البحث الجاد في انتاج أعلاف غير نمطية من المخلفات الزراعية والتي تصل إلي30 مليون طن من خلال مراكز البحوث للانتاج الحيواني والزراعي, بالإضافة إلي التوصية بالسعي الجاد إلي انتاج تحصينات خاصة للأمراض الوبائية علي أن تكون من العترة المصرية انتاج مصري100% بالإضافة إلي وضع خطة يتم تطبيقها علي أرض الواقع لتطوير وتحديث صناعة الدواجن والتي تمثل العشوائية فيها أكثر من65% والتي تمت, المطالبة بها منذ دخول إنفلونزا الطيور إلي مصر, ولكن لم تتم الاستجابة حتي الآن. وأضاف عبد العزيز السيد رئيس الشعبة ان انتاج مصر من الدواجن حاليا يبلغ15 إلي16 مليون طائر يوميا في حين أن الاستهلاك اليومي من الدواجن يصل إلي23 مليون دجاجة وفي ظل هذه الفجوة لدينا ركود يصل إلي40% مما يعني أن الانتاج الحالي يفي بمتطلبات المستهلكين. اما بالنسبة للاستيراد من الخارج فقد أوضح انه يجب ألا يتم الاستيراد من الخارج إلا في ظل وجود فجوة في الانتاج المحلي بحيث يتم سد تلك الفجوة, موضحا إلي انه تم استيراد دواجن من الخارج خلال العام الماضي مايقرب من120 ألف طن من عدة دول مختلفة. وطالب الحكومة بالحفاظ علي المنتج المصري وذلك من خلال فرض تعريفة جمركية تصل إلي60% مقابل30% حاليا, وذلك حماية للمنتج المحلي علما بأن اتفاقية الجات تبيح ذلك من خلال الظروف غير الملائمة التي تمر بها البلاد. وأوضح أن مشكلة ارتفاع الدولار القت بظلالها علي صناعة الدواجن والصناعات المساعدة وعلي مستلزمات الانتاج ويتحمل عبء رفع الأسعار المستهلك في النهاية. وأضاف أن الشعبة ناقشت الأمراض الوبائية التي تصيب الثروة الداجنة خاصة في فصل الشتاء والمتمثلة في الالتهاب الرئوي, وهذا العام هناك تحركات ايجابية من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية الوقاية للتحرك السريع لاكتشاف أي أمراض جديدة علي مستوي الجمهورية وهذا واضح هذا العام مقابل العام الماضي, حيث انتشرت الأمراض الوبائية بالمزارع مثل انفلونزا الطيور والالتهاب الرئوي والنيوكسل كل تلك الأمراض انتشرت مرة واحدة مما أدي إلي انخفاض الانتاج حيث بلغ12 مليون طائر يوميا, اما هذا العام فكانت الرقابة والسيطرة والتحرك جيدا من جهة الجهات البيطرية. وأشار إلي أن المزارع تشكو من نقص السولار وأنابيب الغاز للتدفئة خاصة ونحن في فصل الشتاء, وطالبت الشعبة وزارة البترول بسرعة توفير السولار والغاز كما وعد بذلك من قبل.