عادت الحياة إلي سينما الأقصر في قلب العاصمة الفرنسية باريس, وتقرر إعادة افتتاحها في ابريل المقبل, وكانت السينما الأثرية قد تم بناؤها عام1921 بهندسة فرعونية. وبدأت في عرض أفلام أمريكية وأوروبية ولأنها في موقع يزدحم بالمغتربين العرب فقد تخصصت سنوات طويلة في عرض الأفلام المصرية, وكاد ينتهي بها الحال عام1981 إلي تحويلها سوبر ماركت, لولا تدخل وزارة الثقافة الفرنسية, واعتبار المبني أثريا, وظلت مغلقة حتي تأسست جمعية باسم أصدقاء الأقصر تمكنت من توفير التمويل اللازم لترميم السينما العجوز بديكوراتهم المعمارية المصرية والفرعونية وتجهيز3 صالات بها لعرض الأفلام المصرية والعالمية وقاعة كبيرة للمعارض ومقهي بلدي مصري, وتكريما للمخرج يوسف شاهين عاشق باريس, قامت المنتجة ماريان خوري ابنة شقيقة الراحل, والتي وفرت تمويلا لإعادة السينما للحياة, بإطلاق اسم يوسف شاهين علي القاعة الكبري بالسينما التي تتميز ببنائها المشابه للمعابد الفرعونية.