قررت مدينة باريس تجديد صالة باليه لولكسر "قصر الأقصر" وهو أكبر مجمع لصالات العرض ودور السينما، ويعد تحفة معمارية فنية شيدت عام 1921 على الطراز المصري الفرعوني بواجهة عظيمة كمعابد الأقصر وعليه رسومات فرعونية ذات ألوان جميلة زاهية كالتي على جدران المعابد الفرعونية. ويقول برونو جولير نائب عمدة باريس للشئون الثقافية أن افتتاح قصر الأقصر المغلق منذ عام 1983 في الربيع القادم يعد أهم وأكبر حدث ثقافي في فرنسا ومشروع إستراتيجي ومنارة ثقافية سوف تجذب الفرنسيين من جميع أنحاء البلاد وتقام عليه العروض العالمية والمحلية. وقد عهد إلى المهندس المعماري الشهير فيليب بوامان بتجديد وإحياء هذا الصرح الفني بتكلفة قدرها 29 مليون يورو، تم صرف أغلبها على أعمال الزجاج والموزاييك والديكور والرسومات التي سوف تعيد الحياة لهذا المبنى الأسطوري الفرعوني في قلب العاصمة الفرنسية.