أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده تعمل علي نشر قوة دولية لحفظ سلام دولية في مالي بحلول ابريل القادم. وقال فابيوس في تصريحات صحفية أن العديد من خبرائنا ومساعدينا يعملون في إطار تحويل مهمة قوات التدخل لدول غرب افريقيا لمساعدة مالي إلي قوة حفظ سلام دولية تقوم بتمويلها المنظمة الأممية. وأوضح فابيوس أنه لن يكون هناك تغيير في تنظيم القوات ولكن الأمر سيتم تحت مظلة الأممالمتحدة اعتبارا من الوقت الذي سنتأكد فيه من استتباب الأمن في مالي. وقال جيرار ارو سفير فرنسا في الاممالمتحدة إن تقييم الوضع لإرسال قوات حفظ السلام سيستغرق بضعة اسابيع. ومن جانبه اعترف هيرفيه لادسو, رئيس قوات حفظ السلام بالأممالمتحدة بوجود بعض الاعتراضات من الحكومة الانتقالية في مالي لنشر قوات حفظ السلام علي الرغم من أن ارسال تلك القوات يحظي بدعم من الاتحاد الافريقي ودول غرب افريقيا و الدول الكبري في الاممالمتحدة. وقال لادسو هناك رغبة مشتركة بين اعضاء المجتمع الدولي لتنفيذ ما هو مطلوب في مالي وتعمل الاممالمتحدة علي دراسة سيناريوهات اخري محتملة. وفي غضون ذلك أعربت الأممالمتحدة عن أملها في التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلي شمال مالي في الأيام المقبلة الذي أصبح تحت سيطرة القوات الفرنسية و المالية لتوزيعها بعدما كان تحت سيطرة الجماعات المسلحة لعدة أشهر.