كتب هاني عزت: دعا الدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الرئيس محمد مرسي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إلي تطبيق القانون بحزم علي كل من يتجاوز حدود الدولة ويعتدي علي هيبتها. وقال حشمت في تصريحات ل الأهرام أحمل رئيس الجمهورية مسئولية هيبة الدولة, كما أحمل وزير الداخلية دماء الجنود والضباط الذين يتعرضون لهجوم البلطجية والمخربين, واتهم حشمت جبهة الإنقاذ الوطني برعاية البلطجة بإعطائها غطاء سياسيا, كما اتهمها بإثارة البلبلة في مصر. وتساءل حشمت من الذي ورط قامات كبيرة في جبهة الإنقاذ في التخريب وأعمال العنف ورعاية الفوضي في مصر, برغم أن كثيرا منهم كانوا وطنيين ومعارضين شرفاء؟. ورأي أن حل الأزمة الحالية يتضمن شقين الأول أمني ويوجب علي أجهزة الدولة التعامل بحسم لحماية هيبتها, والثاني سياسي ويستوجب الحوار بين القوي الوطنية. وتعجب حشمت من تسليط الأضواء علي المواطن المسحول أمام الاتحادية ونسيان الفتاة التي تعرضت للاغتصاب في ميدان التحرير, متهما الجبهة وسلاحها الإعلامي بالتربص بالدولة لإسقاطها ولي ذراعها. وأضاف حشمت أن حزبه لايزال يرتب أوراقه استعدادا للانتخابات البرلمانية, فيما لم يحسم ملف التنسيق مع القوي الأخري وقال إن الحرية والعدالة لا يخشي فلول الحزب الوطني المنحل ولا أعضاءه لأنهم لو كانت لديهم شعبية حقيقية لظهرت في الانتخابات السابقة وفي الاستفتاء علي الدستور, مرحبا في الوقت نفسه بمن وصفهم ب الأعضاء الصالحين من الحزب الوطني الذين لم يتورطوا في جرائم سياسية أو جنائية, واعترفوا بأخطائهم, ولديهم النية للالتزام والعمل علي نهضة البلاد.