أشاد الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بوثيقة الأزهر التي وقعت عليها كل القوى السياسية مطالبا الجميع رئاسة ومعارضة بالالتزام الكامل بها. واستنكر القرضاوى في بيان له الأعمال الفوضوية والإجرامية من الاعتداء على مؤسسات الدولة ومنشآتها الدستورية والقانونية ومحاولة اقتحامها، والعنف والقتل والاعتداء على الشخصيات العامة. ووصف هذه الأفعال بأنها بعيدة عن طبيعة الشعب المصري المتحضر معتبرا أن هذا من الفساد في الأرض مطالبا بالضرب بيد من حديد على المفسدين.
وأوضح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن الاستمرار في هذا الوضع يقضي على ما تبقى من موارد مصر، ويمنع الاستثمار فيها، مؤكدا أن النتيجة الحتمية تكون ازدياد الأمور سوءا. ومن جانبه أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان له أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها مصر ليست وليدة اليوم لافتا على أنها نتيجة الاستبداد والطغيان والفساد، والعناد الممنهج خلال أكثر من50عاماً.
وأوضح البيان أن مشاكل أكثر من نصف قرن لا تحل في أشهر ولا في سنة ، وطالب الاتحاد جميع المخلصين من قوى المعارضة والموالاة إلى الوقوف صفاً واحداً لأجل مصر، لأجل الحفاظ على الثورة ومقاصدها.